عن الأديب غازي أبوطبيخ الموسوي كتب الأستاذ عودة صادق المنصوري
الشّاعر والنّاقد والإنسان المتواضع
🌱غازي أبو طبيخ الموسويّ🌱
في عام 1952م وعلى ضفاف نهر الفرات وظِلال الباسِقات وعناقيد الكروم وحلقات المضايف ورائحة العنبر والسّاقية وزقزقة العصافير وأعشاش الطّيور وجمال الأسماك ورائحة الخرّيط وطيبة أهلنه وُلِد الشاعر غازي ابو طبيخ الموسويّ في قضاء المدَيّنَة(محافظة البصرة)
حبّهُ لمسقط رأسه يُشكِّل متوالية هندسيّة ...
مخيلتهُ تحوم حول قريته مرتع ذكرياته بطريقة استرجاعيّة...
كتب القصيدة العموديّة وأبدع
أحبّ القصيدة التّفعيلة
لا
القصيدة أحبّتهُ
يميل الى قصيدة النّثر
وهنا يلتقي مع الكبير محمود درويش
يُؤمن بثمرة القناعة الرَّاحة وثمرة التّواضع المحبّة لذلك تراه مرتاح قنوع
يقرأ ماوراء السّطور ..
يمتلك عقلنة الإبداع
يمتلك هالة ضخمة من السّايكلوجيّة وعلم النّفس والفلسفة
يمٌّ من الثقافة...
لهُ باعٌ في ترجمة كاريزما الشّعراء...
قلمٌ سيّال نغترف من زلال ابداعه الفكري
لايعرف للعنصريّة والفئويّة معنى...
لواطّلعت على دغل سريرتهِ لوجدتها فارغة..
تلاليب الأمل،مساحات الإنتظار،الإبتسامة لاتفارقه...
##بقلمي المتواضع##
تعليقات
إرسال تعليق