ناديت عيني : الشاعرة حياة قالوش
نَادَيْتُ : عَينيّ..
…………….
جُرحًا بذاكرةِ النسيان قَدْ حملوا
وبينَ عُمرينِ أعدو مُذْ هُمُ رحلوا
آذارُ حطّ على أوراق محبرتي
كَأَنَّهُ من حنين المشْتهى ثَمِلُ
للورد أرسم ُ نهرًا في مُخَيِّلَتي
وموجةً..موجةً رؤيايَ تشتعلُ
فما بدا كوكبٌ أم لوّحت طرقٌ
إلّا ويأتي الصدى يا ليتهمْ هطلوا!!
فكيف أخلعُ عن وجهي ملامحه
ومن معانيهِ هذا الطُّهْرُ والمثُلُ
وكيف أكتمُ آهاتِي ولي وطنٌ
جرحُ الكرامة فيه ليسَ يندملُ
أنا التي كسّرت أضواء لهفتِها
حتّى يضيء طويلًا ذلكَ الجبلُ !
ألمُّ من دهشة النجوى مفاتنَها
وكم بهمستها قَدْ أشرق الغزلُ
ناديْتُ: عينيّ فيضَا بالهوى قُبَلًا
فقد يموتُ إذا ما شحّتِ القبلُ؟!
حياة قالوش
٢٩/٢/٢٠٢٤
(مقطع من قصيدة طويلة)
Hayat Kalouche
تعليقات
إرسال تعليق