جلال العراق :الشاعر أحمد مانع الركابي
قصيدة ( جلال العراق) التي قرأتها في فعاليات ملتقى الكفيل لتكنلوجيا المعلومات في جامعة ذي قار.
قصيدة (جلال العراق)...بلسان العراق
هــــذا تراثـــــــــي فاقـرئي لجَمــالي
كــــلّ الــــــــحياةِ ملامـــــحٌ لظــلالي
أنا مـــــــــحنَةُ الأيـــــــامِ دمعُ قصيدةٍ
عصــــــــماء تبكي حســــرةَ الأطلالِ
تتوكّأ الـــــدنيا على كتفي الــــــــــتي
حُنــــِــــــيتْ من الأحمـــالِ والأثقالِ
للشمـــــــــسِ فلسفةٌ حروفي فجرها
لولاي لم تشــــــــرقْ إلى الأجـــــيالِ
لولاي لم تنطـــــــــقْ حروفٌ لم تجدْ
إلاي إلا فكـــــــرتـــي ومقـــــــــــالي
كنـــــــتُ المــــعلمَ في زمــانٍ لم يكنْ
غيـــــــــــري به يســـــعى لمجدٍ عالِ
لا لم أغبْ لكــــــــــنّ كفّي قــــــيّدتْ
بتقـــــــلّبّ الأيـــــــامِ والأحـــــــــوالِ
أستــــــلُ من ظهـــري خناجرَ طالما
كانت أيــــــــاديها تعـــــــــيشُ بمالي
وأرمّمُ الــــــــذكرى لأعبر جســــرها
نحو الــــــــوصولِ لضـــــــفةِ الآمالِ
لا زلـــــــــتُ أولدُ من جديدٍ كــــــــلما
عانقتُ موتــــــــي في طــويلِ نضالِ
لن تــــــــعرفَ الأيـــــامُ يوما من أنا
إلا إذا مـــــــــا أدركت لســــــــــؤالي
للشـــــــمسِ خلـــــــفَ الغيمِ ثم لمعجمٍ
في سطـــــرهِ للـــــحرفِ ألفُ خيالِ
بي زفرةُ الآباءِ عندَ قصـــــــــــيـدةٍ
كالناي تعــــــــزفُ لوعة الـــــــــموالِ
أحتـلُّ من وجعِ الغيابِ كـــــــــــأنّني
شمـــــــــسٌ تعــــانقُ صفرةَ الآصالِ
بي حكــــــــــمةُ الإنسانِ حينَ بفكرهِ
يســــــــمو ويــــسمو نحو أفقِ كمالِ
بي ملــــحُ هذي الأرض طهرُ ثيابها
وجمــــــــالها وبــــراءةُ الأطــــفالِ
إنّ العــــــــراقَ هــــــويتي وملامحي
فبهِ يــــــــــلوحُ على الـــــدوامِ جلالي
تعليقات
إرسال تعليق