يا نائحات النوق : بقلم الشاعرالشيخ ستار الزهيري
وا ويلاه .. واخجلتااااه
وصل ظعن الحسين ع ولم
أكن من المسقبلين له هذا
العام . . . وااا أسفاااااه
{ يا نائحات النوق }
يا نائحاتِ النوقِ زُرنَ مَواجعي
كيّما أزورَ مَعَ المدامعِ شافعي
فلَعَلَّها منّي سَتَغرسُ لَوعَةً
وتَرشُ في قَبرِ الحسينِ مَدامعي
وتُريقُ أنظاري تُبَلْسِمُ جُرحَهُ
وتَدقُ في جَنبِ العيالِ مَسامعي
وتَقِلُّ أشعاري نَجيبَ حمائِمٍ
وَبقَبرِهِ تَلقى نِثارَ مَجامعي
لي منبرٌ بينَ المشاعرِ ناعيٌ
منهُ أَبثُ العالمينَ فواجعي
_في كلِّ عامٍ للحسينِ _ مواسياً
لكنَّما هذا المُحَرَمُ مانعي
بُعدُ المسافةِ والذنوبُ وقارِعٌ
قَرَعَ البريةَ*.. والهمومُ قوارعي
فازدادَ وجدي والعروقُ تَيَبَستْ
مُتَصَحراً أشكو جَفافَ مَنابعي
هل مِنْ مُواسٍ للفؤادِ .. فإنني
أخشى يقولُ أتى الحُسينُ وما نُعي
* أقصد: فايروس كورونا
تركيا .. 22 / 8 / 2020
ستار الزهيري
تعليقات
إرسال تعليق