نقطة البداية :بقلم الأستاذة مها بلان
نقطة البداية .
ظهيرة قائظة تنهش بنقطة النهاية، تغرس رأسها المحدب في خاصرة الحياة ثمة شيء ما ينقص، عندما ضعف بصر النهار، أمسك الشمس من خيوطها فما كان برداً وسلاماً لفته الدياجير ناقمة أتفرّسُ في المدى للبحث عني ملجومة بالرعب، مخافة أن أتفسخ كجثة في منتهى الشمس وبذرة الحياة تقهقه سأعيده لكِ. تخوم النهاية تراقص إرتعاشة البرق، كلما توقف صوت الودق، ليبدأ الصمت بالثرثرة مع غيوم لا تعبأ بالرحيل إلى حضن نهر مراهق منشغل بهمس الضفاف. الحيارى ساعة بلهاء تتعانق عقاربها لتهرب من صراع طويل . أدركت الآن ،كان صمت الأبدية حولي ،لم أشأ أن أوقظه ليشاغل مجلس النهر، ماكنت أعلم عندما يشحب لون البامبو، الورود ليست بخير.
. مها بلان .
تعليقات
إرسال تعليق