فلسطين الذبيحة : بقلم الشعر راتب الحسن
هذه مشاركتي في سجال الشعراء وقصيدتي:
((فلسطينُ الذَّبيحة))
فلسطينُ الذَّبيحةُ ياسُعادي!..
بِليلٍ أحمقٍ حَلِكِ السَّـوادِ!**
بَني صهيونَ أشتاتُ البَرايا!..
قد اغتصبوكِ ياخَفقَ الفؤادِ!**
نَزفتُ الحرفَ مُمتزِجًا بِدَمٍّ!.
سبكتُ الشِّعرَ من كَمَدِ البُعادِ!**
وفِكـري تاهَ حَيرانًا مُعَنّـى!..
يَجوبُ الأرضَ في سَهلٍ وَوادٍ!**
ويسـألُ كُلَّ أعرابِ الحُميّا!..
عن الخُذلانِ والأقصى يُنادي!**
تسـاءَلتُ عـن الحُكّامِ طُرَّا!..
تَواطُؤَهُمْ ألم يَهدِمْ بلادي؟**
فَذي يَمَني وبَغداني وشامي!
دَهاها الكُفرُ من شَرٍّ مُراد!**
كذا لبنانَ من فِتَنِ الأعادي..
رماهُ الحِقدُ في نارِ الفسادِ!**
وهذي القدسُ تَبكيها المآقي!.
جَرتْ حُزنًا على رَملِ البوادي!**
اصطفاها اللهُ مِعراجًا لِهادي!.
إلى دينِ المَحبَّةِ والرَّشادِ!**
وقد ذاقت فلسطينُ المآسي!.
وَجورًا فااااقَ آلآمَ العبادِ!**
ألَا يانَكـبةً أشـجَت فؤادي!..
وشـَرَّدَتِ الأحبَّةَ دونَ زادٍ!**
فأينَ القدسُ من حُكّامِ عُهرٍ؟!
أضاعوها بِتَقبيلِ الأيادي!**
كـأنَّهُمُ قَطيعٌ مـن خِـرافٍ!..
أطاعوا(تَرَمبَهُم)تَبِعوا الأعادي**
تِلقوا صَفعَةً دُعيَتْ(بِقرنٍ)!.
فباتوا مَهانَةً في كلِّ نادٍ!!**
فلا تَعجبْ إذا عاثوا فسادًا!.
فقد سقطوا بأحضانِ الفسادِ!**
وقد رَضعوا الخِيانَةَ منذُ عَهدٍ!.
تَجلّى حِقدَهُم والغَدرُ بادٍ!**
ألا ياعـُرْبُ هُبّوا مـن رُقادٍ!!..
فقد(بَلغَ الزُّبى)سَيلَ العِنادِ!**
فإنْ لم يَتَّعِظْ فيكم حكيمٌ!..
ويَهديكم إلى سُبُلِ الرَّشادِ!**
فإنَّ الـلـهَ لـم يَغفـر لِقومٍ!..
أباحوا الكُفرَ مابينَ العِبادِ!**
سَأدعوهُ ومن قلبٍ كَليمٍ!..
لِيَخسِفَ شَأوَكمْ وكَقَومِ عادٍ!**
كل التوفيق لجميع المشاركين..
راتب عبد الهادي الحسن
سـوريـة في ٢٠٢٠/٨/٣١م
تعليقات
إرسال تعليق