المجد عند الله : بقلم الشاعر د.محفوظ فرج
المجد عند الله:
المجدُ عندَ اللهِ فـــي أنحائِهِ
جُمِعَتْ لدى المختارِ في أسمائِهِ
طه الحبيبُ تجسَّدَتْ فـي شخصِهِ
آياتُ ربِّ العرشِ في آلائِهِ
هوَ للأنامِ بشيرُها ونذيرُهــا
وهوَ الرسولُ لأرضِهِ وسمائِهِ
يا منْ بإذنِ اللهِ نلتَ شفاعةً
صلى عليكَ اللهُ في عليائِهِ
لولاكَ مابرحتْ على أبصارِنا
سدفُ الظلامِ وطالَ فجرُ سنائِهِ
فإذا نهارُ العلمِ يخترقُ المدى
لَمّا بوجهِكَ قد بدا ببهائِـــهِ
وإذا صحارى. أنفسٍ قد أورقتْ
بفضائلِ الإحسانِ من أندائِهِ
وإذا بألفٍ منْ تَجَلّي مُنعِمٍ
موصولةٌ طولَ المدى في رائِهِ
وَسَرى بكَ الرحمنُ حتى صخرةٍ
قدْ قُدِّسَتْ فـي عِزِّه وَلِوائِهِ
والمسجدُ الأقصى السليبُ منارةُ
يهدي البريَّةَ في عظيمِ ثرائِهِ
شدَّ النَّبي رحالَهُ ببِراقِهِ
وبأمرِ ربُي كانَ في أفنائِهِ
عجباً تناسينـــا لأولِّ قبلةٍ
وعروجُهُ قد كانَ من أجوائِهِ
فتباركَ الرحمنُ جلَّ جلالُــهُ
القدسُ باركَهُ وحولَ بنائِهِ
ياربِّ بَلّغْنا زيارةَ أرضِهِ
ولقد تَطَهَّرَ في عظيمِ صفائِهِ
ياربِّ بَدِّدْ شملَ. كلِّ مكابرٍ
متصهينٍ يخطو على أرجائُهِ
وبحقِّ مسجدِكَ الحرامِ وبيْتِكَ ال
معمورِ دامَ محصناً بكسائِهِ
هَيِّىءْ لقُدْسِكَ من يفكُّ أسارَها
من ظالمينَ طَغَوْا على أبنائِهِ
د. محفوظ فرج
تعليقات
إرسال تعليق