عذراء : بقلم الأديب الشاعر هشام صيام
عذراء ...
.... حروفها
على مشارف فوران لجين
مشرب بحمرة الخجل ....
...... كيف لصبٍ مصلوب التوق
أن يلثم موطأ الحبر !
وثاق التنائي مريد
والإشارات الإرشادية عقيمة
فقط حواصلنا تطلق أجراس التنبيه
والبوصلة عليلة ...
..... تنتظر
الاستعانة بصديق
ووارد الكهف فقد هاتفه
معلق على رسالة باهتة
تنق .... تنق
" عذرا لقد نفذ رصيدكم " ....
...... كل ما أخشاه
أن يعاجلني التنور ......
....... والطوف كسيح دون مجذاف
الشطوط تدير ظهرها
والفنار مسكين عقرت الغيوم
مشعله الأخير
تراودني لفظة صهْ يعقبها تبا ...
........ وتقف أمام حنجرة تابوتي
المعجمي العتيق
مُعلَّمة الحداثة وعبدها
يلوح بالعصا ......
...... أصمت يا وجه الـ .........
فألوذ وقلمي ببعض همهمات
ثم تتلعثم شفتاى .....
...... بكلمات أختلستها
من رفوف حانوت معجمها .....، ....
معذرة " سوبر ماركت " ......
........ هههههه .... لم أعتد بعد
ولكن كيف أهامس حبة الفؤاد
أأرسل هذا القلب الفيسبوكي الأصم
أم ذاك الكف البارد بلونه السنفوري الأزرق .....
............ أقسم إن عاد ابن الملوح اليوم
وقال ليلايّ انظري القمر ....
...... لصرخت
اصمت قيس .....
" ده حتة حجر ...
.... دهسها الروسي
والامريكاني ........" ...
.........
......
..
.......... نقطة وعودة لميلاد السطر ..،
وقفت أمام حمرة وجنتيها
والأشواق صريعة .....
........ ونسيت أن تلك الحمرة
بوتكس ..
... وتوريد الوجنتين
ومسحوق زائف
وليس خفر العذارى ......
......... ليتني لم أعرف
وليت هذا القيس الذي يسكنني
ظل ما بين أغلفة كتب .....
........ الحواديت
هشام صيام ..
اللوحة المرافقة بقلمي الرصاص
تعليقات
إرسال تعليق