بين ظلي وأنت : بقلم الشاعرة عذاب رستم
من جيبِ السّحرْ.. أخرجتَ يدكَ
و إذا بالنّورِ محبوسٌ في كفّ الماء
شررُ أصابعِكَ خدشَ حياءَ عُذوبتها...!!!
كم أنتَ وضّاء...
سأعانقُك سرّاً
عن شذرات الهوى
أتوغلُ في عالمك الأبيض
أُقيمُ للعشقِ طقوساً تشبهُ عينيك في نبوءتها
لأُتممَ سيرتَها..
أعصابي حطباً أشعلتُها
في كهفِ لهفتي
المرسومِ في لوحةٍ
غزيرة القهقهات
مكتظةَّ بالدروب الملونة ...
أخافُ من توهان أقدامك
و طريقُك قدْ سُرقْ
لتدع ريشةَ حدسك
تمسحُ كل الدورب
تمسح جدارَ الزمن
الفاصل بين ظلّي و أنت
لنقتسمَ الأسماء
لنكون ماءً و طينا
نتجاوز حد خرافة الحياة و ملذاتِها...
اقبضْ يدك..
دُسها بقوة الوجود في جيب عمري
اخرجها...
نظرةً خضراء... عليها إلقي
ترى قلبي يتراقصُ في مدار معصمك
رقصةَ درويشٍ أقسم بالطوفان
سرّا و علانيةً
لتتقبل نبضاته قرباناً
لعينيك و ابتسامتها...
تعليقات
إرسال تعليق