أجراس المآذن : بقلم الشاعر أحمد صبح
اجراس المآذن
وتبقى القدس تنتظر النبيّا
ومن قد كان بالمهد صبيّا
وتبقى من حجارتها تعاني
أنين الجرح والقهر العتيّا
مضت سبعون لم تظفر بنصرٍ
ولم تفتّر ثغراً أو لميّا
ودون النصر ذلٌ قد تجلى
عباءاتٍ على الاعراب غيّا
تصيح القدس يا أقصى أعنّي
فروح القدس لم تلق الوليا
فلا صوت المآذن نال سمعاً
ولا الاجراسُ ألهبت الحميّا
يتيمان بحب الله صرنا
فلا اهلٌ.. وليس لنا وفيا
وليس سوى كلينا باقيان
ومابقيت بكعبتنا التحية
فذا الجولان يا أقصى جريحٌ
وكان ولم يزل نسراً أبيا
.........
احمدصبح
تعليقات
إرسال تعليق