حين يصفعنا الحنين :الشاعرة إلهام عبود _سوريا
'' حينَ يَصفَعُنا الحنين ''
يَعودُني الشّوقُ بينَ الحينِ والحينِ
إلى زمانٍ تَماهي في شراييني
إلى وجوهٍ تناءَت حينَ فاجعةٍ
إلى قلوبٍ منَ الآهاتِ تَشفيني
إلى صباحٍ تعالّت فيه أدعيةٌ
كانت بحُبٍّ تداوي الجرحَ تَبنيني
فكيفَ أنسى الأُلى غابوا و ماغابوا
وانسابَ نهرُ حنانِهِم ليرويني
أنشودةً تهَبُ العطاءَ مُبارَكاً
من راحةِ الكَفِّ حتّى نَظرةِِ العَينِ
أُمّي المَحبَّةُ فينا و السلامُ أبي
كلاهُما مِن مهاوي التّيهِ يَحميني
و ما نزَالُ على الأطلالِ أعيُنُنا
نستحضرُ الأمسَ بالدَّمعِ الحزينِ
كُنّا كقلبٍ مَعاً و الدّفءُ يَجمَعُنا
بالحُبِّ يخفقُ لا يخشى من البَينِ
وكانَ رجعُ حديثِنا مواسِماً
للضّوءِ للخير في كُلِّ الميادينِ
نحنُ الذينَ استفاقوا والمَدى وطنٌ
ألقى بعاشقِ أرضِهِ إلى الصينِ
إلهام عبّود
6..5..2024
تعليقات
إرسال تعليق