(همس الورد) :الأستاذة كنينة دياب
(همسُ الوردِ)
يومَ احتَضنتَني بروحِكَ
قلتَ لي وهمسُ الوردِ:
الحبُّ سعادَة ..
يَتمرَّدُ نَبضي وتَتوهُ بوصلةُ الحَنايا ..
تَتوقَّفُ أَنفاسي
أَغرقُ بينَ أقواسِ قزحٍ لا لونَ لها ..
تَنثرُ أنتَ رياحينَ روحي ..
حينَ قلبُكَ يَحتَويني
يَطرَبُ الكونُ كلُّه!
وأنتَ تمسَحُ على جَبيني
تُعيدُ: الحبُّ سعادَة!
تُزَغرِدُ قوافِلُ النّجومِ ..
تَسكُبُ قبلاتِكَ المُتسارِعةَ
خوابيَ العسلِ والأملِ
تُبعثرُ رمشي
صَباحي وأَمْسي ..
كانَ العِناقُ طويلاً
مَحا كلَّ انتظارٍ
وكلَّ المواعيدِ الفاشِلَةِ ..
انْسَكبَ العِطرُ بينَ أُذُني وكَتفي ..
تاهَ وهْجُ الشَّوقِ
طَفحَ وجهي بحُمرةٍ
وخَمرةٍ
أسكَرَتنا
فلا خوفَ ولا عَصفَ
ولا لوعَة ..
أتبعُكَ حتّى الباب
أحتضِنُكَ بلهفَةٍ
وفي قلبي
يلوحُ شغفٌ غريبٌ
لأُدرِكَ بعدُ
أنَّني غادرتُ الضُّلوعَ!
أَنَّهُ العناقُ الأخيرُ!
خِتامُ دروبِ العشقِ!
نهايةُ كلِّ عذابٍ ..
وما عادَ الحبُّ سعادَة ..
كانَ سُكراً وعبادَة ..
تَلاشَى كأيَّةِ عادَة ..
.....
كُنَيْنَة دياب 🐝⚘
تعليقات
إرسال تعليق