PNGHunt-com-2

ترجمة نص (رهان) للشاعرة نبيلة الوزاني بقلم الأديب محمدعلوي أمحمدي

ترجمة النصوص كتابة جديدة لها تُنْبِتُ فيها أجنحة من ضوء تُمكّنُها من التّحليق في فضاءات أخرى أبعدَ وتعكسها عبر مرايا الميتا أبعاد ...
مفاجأة سارّة جدّا أسعدتني عبر هذه الهديّة الرائعة التي توصّلتُ بها من الأستاذ الأديب القدير الفنّان جدّاَ أ. محمد علوي امحمدي
كل الشكر والتقدير أستاذي الكريم
الذي أهداني فرصة للفرح بهذه التّرجمة الرّاقية لنصّي المتواضع
#رِهان
فشكرا وتقديرا أيّها الكثير
ودمتَ قلماً كثيف الإبداع والعطاء ...
-----------------------------

التّرجمة :

**Le pari **
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

La porte qui attend
le baiser de la lumière
toute une vie a oublié son numéro
Elle est alourdie par la question :
pourquoi
seules les espérances
ne sont pas au rendez-vous ?
La destination entre vous
a trébuché sur ses signes
la distance est une large étendue de froid
chaque fois que tu fais un pas nostalgique
ton talon est trahi
par les cailloux du chemin...
-
Elle dit :
Je m'imagine au bord d'un soupir
le fleuve se retire de moi
je me renverse sur la tête
ma colonne vertébrale
se transforme en un bateau en plastique
emporté par la main de la mer
jeté par la vague
contre la poitrine du rocher
et il s'endort...
-
Mais je veux
casser le cadre
et quitter l'image momifiée
sur le vieux mur
prendre mon visage suspendu
sur le cintre de la nostalgie
et être "moi"
-
Le texte dit :
Tu as besoin
d'une lime aiguisée
pour tailler les ongles du chagrin
d'une paire de ciseaux audacieuse
pour te débarrasser
des choses sans poches
tu as besoin
de "en effet" et de "déjà"
d'une horloge
qui maîtrise le temps
comme une amoureuse...
d'un miroir
comme l'aube qui découvre
un nouveau jour...
...
Le passé est une cage
le début est une audace
et l'aventure est un pari
alors ne tarde pas
à ouvrir la porte
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترجمة الأستاذ القدير
محمد علوي امحمدي
Mohamed Alaoui Mhamedi

النّصّ :

** رِهَانٌ **
ـــــــــــــــــــــــــــــ

البَابُ الذِي يَنْتظرُ
قُبْلَةَ الضَّوءِ
لِعُمُرٍ نَسِيَ رَقمَهُ
أَثْقلَهُ السُّؤالُ :
لِماذا
وَحدَها الأُمْنياتُ
لا تَأْتي في مَواعِيدِها ؟
الوِجْهَةُ بَينَكُما
تَعثّرتْ عَلاماتُها
المَسافَةُ عَرِيضةُ البَرْدِ
كُلَّما أَخذَتْكِ خُطْوَةُ حَنينٍ
خَذَلتْ كَعْبَكِ
حَصَى الطَّريقِ ..
-
تَقولُ :
أَتخيَّلُنِي علَى حَافّةِ شَهقةٍ
يَنْسَحبُ النَّهرُ مِنّي
أَنْقلِبُ على رَأسِي
يَتحوَّلُ عَمُودِيَّ الفَقَريُّ
إلى قَارِبٍ بْلاسْتيكِيٍّ
تَجرِفُهُ يَدُ البَحرِ
يَقذِفهُ المَوجُ
إلى صَدرِ الصّخْرِ
فَيَنامْ ..
-
لَكنّي أريدُ
أَنْ أُكسِّرَ الإِطارَ
وأُغادِرَ الصُّورةَ المُحنَّطةَ
في الجِدارِ العَتيقِ
آخُذُ وَجْهِي المُعلَّقَ
على مِشجَبِ الحَنينِ
و أَكُونُ " أنا "
-
يَقولُ النَّصُّ :
تَحتاجِينَ
إلى مِبْرَدٍ حادٍّ
لِتَقلِيمِ أظافِرِ الحُزْنْ
إلى مِقَصٍّ جَرِيئٍ
لِتتخلَّصِي
مِنْ أشياءٍ بِلا جُيوبْ
تَحْتاجينَ
إلى إنَّ .. و .. لَقدْ
إلى ساعةٍ
تَحْترفُ الوَقتَ
كَعاشقةٍ ..
إلى مِرآةٍ
كَفجرٍ يَتعرّفُ
إلى نَهارٍ جَديدٍ ..
.
المَاضي قَفَصٌ
البِدايةُ جُرأةٌ
والمُغامَرةُ رِهانٌ
فَلا تَتأَخّرِي
عَنْ فتْحِ البابْ ..

نبيلة الوزّاني / المغرب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

همسة بأذن كل !! العرب :شيخ شعراء مصر..عباس الصهبي