PNGHunt-com-2

دموع قصائدي الثكلى :الأستاذة ديانا مريم

لقصائدي الثّكلى دموعُ الانتظارِ
حروفي مزّقها المطرُ
مازالت ريحُ البعدِ تئنُّ في جوهرِها
وأنتَ هناكَ تعاندُ أسفارَ السّرابِ
لا بصيصَ نورٍ يأتي من رحمِ النّهار
لا تنهيدةً تروي الظّمأ
فقط عصافيرُ الّليلِ الغارقةُ في سهدِها
عزفتْ موسيقا الأرقِ
كَسَّرتْ محبرتي .

تلكَ الرّيحُ أذبلتْ مرادي
طوت بين ألحانها غربتي وودادي
مَن خاصمَ أزرارَ زهري؟!
ويلٌ ليومٍ لن يُغتفر .

قصيدتُكَ التي كانت لي جسراً
نبوءةُ حلمٍ و نجوى
ضاعتْ أسوارُها
شرّدتها ريحُ النّوى
مَنْ مزّقَ الأمالَ؟!
ومَنْ يُعِدْ ترتيلةَ الحُلمِ؟!

ذاك السَّوادُ لم يأتِ من عبثٍ
غضبٌ أثارَ الرّمادَ فانتفضَ
مالتِ الأرواحُ على ذاتها ، غابَ ظلّها
بقيَ دمعُ الشّعرِ يهمي على الجراحِ
من يُطفئ لهيبَ الكلماتِ والرّؤى
بعدما تكبّدتُ عناءَ السّفرِ؟!
يا ريحَ الشّمالِ اسعفي شعري
غاصَ نبشاً بالخيال .
ديانا مريم
6 / 6 / 2024

ليس حزناً
( على وقع سجال في حديث الياسمين )

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

همسة بأذن كل !! العرب :شيخ شعراء مصر..عباس الصهبي