ربما .. : الشاعرة سمر الديك _فرنسا
ربّما…
————-
رُبّما اليومَ أو الغد
رُبّما بعدَ سنين لاتُعد
رُبّما ذات مساءٍ ألتقيك
وفي طريقٍ عابرٍ أُناديك
رُبّما يأتيني طيفك
ذات عشّقٍ وأُناجيك
رُبّما تُزهرُ أيامي
ومن دون قصد
رُبّما أَقتفي أثركَ
من طيب عطرك
رُبّما نُحلقُ كالنوارس
ونُنشدُ القوافي
من دون عَد
في غيابك أَشتاقُ لك
وفي حضورك صمتاً
أَعشقك وأَحنُّ لك
ومابين عشقي
وشوقي لك
أَتنفسكَ حبّاً ممتد
رُبّما ذات ليلةٍ
وعلى ضوء القمر
نسيرُ معاً يداً بيد
لكنّك سرمديٌّ في قلبي
وعشّقي لك يتّئدُ ويشتد
سمر الديك سورية/فرنسا
تعليقات
إرسال تعليق