أحلام غلاظ :الأديب العراقي جاسم السلمان
أحلام غلاظ)
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""!!!
مُذ سئمتُ هذا المجد
ونصفك المهجور
متورم بين أحراش موتي
فتنة يشتهيني
رغم انه نبتة مكتظة بالخطيئة
لكنها مبتلة بالنورِ
تستلُّ وجهها من الطرقاتِ
وترسمُ انوثتها لئلا تحترق الدهشة
فتسهوُ وتصحو وتنبتُ في الارضِ
أطفالا وشعرا
تحرسُ اوقاتها النافرة
بدمٍ ودمعٍ وقشعريرات
وغبطة تتراكم فيها الأضداد
بين زحام مُذل ونفسٍ مستطيرٍ
محملا بالضّر واسرارٍ مقفلات
تشتهيني فريسة ميتة
وتُجرجرني لخلوةٍ مستريبةٍ
ومغارات عطرٍ
يشبُّ في فيئها القلب ويستكين
ُلوعة من جراحٍ تتوكأ على مهلها
قابضة على الخرس المصطك
وآخر الحال المُحال
أمرأةُ تغتالُ هوس المسافة
بلذةٍ راعفة وشئٍ من عُريّ مسفوح
لذا كل النفوس تتحضن العذارى
وترطب القلب بأشهى عذاب
ومن لايحب ملوحة الشفتين
لسوف يلغي مواعيده قتله
ويرتدي وشاح رعونته
متجاسراً يحاولُ التغيّر
غدا يرحلُ مبحوح الصوتِ
كجوادٍ نافرٍ بلا جباهٍ،
ان تحت هذا الحلم اللاهث
دبيباً مضرجاً بالوباء
والندى يرمم حشرجته ويسيح
يغسلُ دموع ضجيجٍ مضطربٍ
وولائم قسوته الراعشة في المهبِ
تتثائب بين رغبتين
خمرِةٍ مولعةٍ بالفراغ
وصهيل جنون
ينبتُ سنيناً كجرحٍ تورم
ظلَّ يشربُ من صفرته
بشهيّة وغبش مستكين
فصار يبتل بأوهامٍ خُنثى
وارث هرم يتهاوى
حين يبتكرُ ممرا عاطلا
للصحوةِ المسرجةِ
وبقايا تعويذة في هذا العراء
باغتتني بخوفٍ يجئ مرهقاً
وبعنفوانٍ ملتاع ينشبُ مخالبه
هلم ها هنا في كوخي المعتق،
ترجلي وغيري تضاريس عهدكِ
فلازال تحت ابطيكِ السلاح
كل شئ يغرق الآن
الا جسدٍ غافٍ
واحلام مشطورة تحتدم
أنّى استدارت زغردت
ووهبتني جناحين من فضة وقهقهات
ندنو كما تدنو شفة من شفة
كلانا محتشدا في نداوته
مثل تيهٍ يلتحف الفتنة المشتهاة
مافرطنا بسطواتِ خدرنا
حتى تساووت اللذة في دمنا
ونومنا المتسلسل يكرس النذور
للعصافير التي لم تألف وجع القلب
تصحو على بوحٍ مقدس
يزخرف مهانة اللحظة
قبل مبارحة الشوق
عند حافة الممكن المتدفق
نحو بهاءٍ يزيح الليل الهلوك ،
نحن الآن موروث كسول وشرير
نسترُ أحشاءنا بشجرةٍ يقطينٍ
ونحصلُ على براءة اختراع
مثل امواتا لاينضبون
نتجول على اسيجة السهو
وبلاشكٍ نرعى غزالات محيي الدين
الهائمة في عشبِ العنفوان
وشهقة القرنفل الغافي
مع بقايا من احلامنا
الغلاظ ¿¿¿¡¡¡
jassim alsalman /Baghdad 11/6/2024
♣︎♣︎♣︎♣︎♣︎♣︎♣︎♣︎♣︎♣︎♣︎♣︎♣︎♣︎♣︎♣︎♣︎♣︎♣︎
تعليقات
إرسال تعليق