تناغم وحوار شعري مابين الشاعر د. مهند صقور والشاعر منهل ضوا
رحلَةٌ على رِمَالِ اللهفَةِ , والشّوقِ , فِراراً مِنْ كُهوفِ العُزلَةِ الحَمقَاءِ , مَعَ الشَّاعِرِ المُتألِّق , الإنسان / الرّحالةِ , أخي الغالي منهل ضوا , وفقهُ اللهُ وحفظهُ
..............................................
مَا بَينَ نَبضَةِ خَافِقي والبَالِ
=================== تلظى لَواهِبُ شِفرَةِ التَّرحَالِ
مَا العُزلَةُ الحَمقَاءُ إلاَّ طَعنَةٌ
=============== في القلبِ في الشِّريَانِ في الأوصَالِ
حَمقَاءُ أنتِ إي وربِّكِ صَعبَةٌ
===================== فُكِّي أسَارَ حَمَاقَةِ الأغلالِ
وَتَواضَعي فَالحُبُّ سِرُّ تَواضُعٍ
====================== وَدَعي تَبَختُرَ نَافِرٍ خَيَّالِ
لا تَحبسيهِ وَفُكِّي قَيدَ جُموحِهِ
===================== كَي لا يُصَابَ بِلَعنَةِ الأقفَالِ
هِي ذِي شِفَاهِي مُرهَقَاتٌ والهَوى
===================== رَهنُ التِمَاعِ المَبسَمِ القَتَّالِ
وَرُضَابُ شَفَتَيِّ اليَتَامَى يَشتَكي
====================== ظَمَأً بِأسمرِ جِيدِكِ الجَوَّالِ
لا لا تَصدِّي وَانزَعيهَا غُلالَةً
==================== عَنْ مَرمَرٍ يَضوي بِسَفحِ تِلالِ
هَذي حُروفي الحِبرُ أغرَقَ فُلكَهَا
=================== والصَّوتُ بُحَّ فَشَبَّ ألفُ سُؤالِ
هلاّ أعَدتِ لِمُهجَتي اطمِئنَانَهَا
======================= وَأمَانَهَا المَرهُونَ بِالآمَالِ
إذْ ذَاكَ يَخرجُ مِنْ غَيَابَةِ جُبِّهِ
=================== طَيفٌ لِـ ( يُوسُفَ ) مُزدَهٍ بِدَلالِ
وَيَعُودُ ( مَنهلُ ) مُسرِعَاً بِقَميصِهِ
===================== حيثُ البيَاضُ ذَريعَةُ العُذَّالِ
قُمصَانُ يُوسُفَ في الولاءِ ثَلاثَةٌ
=================== وقَميصُ مَنهلَ سِرُّهُ في ( الآلِ)
وإذا الوشاة استرخصوا قمصانهم
=================== فقميص ( منهل) لا يقاس بغالي
عودي إليه أيا( زليخة ) وجده
==================== واستبدلي عهد الجفا بوصال
وإذا القصيدة راودتها( زليخة )
====================== عند التجلي توجت بكمال
عودي إليه أيا( زليخة ) وجده
=====================
شعر
د . مُهنَّد ع صَقُّور
...................
سيفُ الغيابِ ومديةُالتّرحالِ
========================= والعزلةُ الحمقاءُ كالأغلالِ
صوتُ الفراغِ فلايزالُ مروّعاً
======================نزفُ الحروفُ ضحيةُ الإهمالِ
شابتْ ذوائبُ مهجتي وتقوّستْ
==========================علياؤها في غمرةِ البلبالِ
دمعي امتدادُ حكايةِ الشّوقِ التي
========================قضّتْ مضاجعَ موسمِ الآمالِ
شيّدتُ صرحاً منْ سنينِ جلادتي
======================= وكسرتُ أصنامَ القنوطِ البالي
وصنعتً تمثالاً لوجهكِ أكتفي
========================== بوجوده قربي لينعم بالي
ونذرتُ عشقي طالما نبضَ الهوى
========================= عمراً لحسنك ياصبا فتعالي
عودي إليَّ لكي أخضّب خافقي
===========================بالبأسِ بالإقدامِ كالأبطالِ
عودي إليَّ ودثّري العقلَ الذي
======================== يستحضرُ الحبَّ القديمَ الغالي
شعر.....
منهل ضوا
تعليقات
إرسال تعليق