PNGHunt-com-2

تناغم وحوار شعري مابين الشاعر د. مهند صقور والشاعر منهل ضوا

رحلَةٌ على رِمَالِ اللهفَةِ , والشّوقِ , فِراراً مِنْ كُهوفِ العُزلَةِ الحَمقَاءِ , مَعَ الشَّاعِرِ المُتألِّق , الإنسان / الرّحالةِ , أخي الغالي منهل ضوا , وفقهُ اللهُ وحفظهُ

..............................................

مَا بَينَ نَبضَةِ خَافِقي والبَالِ
=================== تلظى لَواهِبُ شِفرَةِ التَّرحَالِ

مَا العُزلَةُ الحَمقَاءُ إلاَّ طَعنَةٌ
=============== في القلبِ في الشِّريَانِ في الأوصَالِ

حَمقَاءُ أنتِ إي وربِّكِ صَعبَةٌ
===================== فُكِّي أسَارَ حَمَاقَةِ الأغلالِ

وَتَواضَعي فَالحُبُّ سِرُّ تَواضُعٍ
====================== وَدَعي تَبَختُرَ نَافِرٍ خَيَّالِ

لا تَحبسيهِ وَفُكِّي قَيدَ جُموحِهِ
===================== كَي لا يُصَابَ بِلَعنَةِ الأقفَالِ

هِي ذِي شِفَاهِي مُرهَقَاتٌ والهَوى
===================== رَهنُ التِمَاعِ المَبسَمِ القَتَّالِ

وَرُضَابُ شَفَتَيِّ اليَتَامَى يَشتَكي
====================== ظَمَأً بِأسمرِ جِيدِكِ الجَوَّالِ

لا لا تَصدِّي وَانزَعيهَا غُلالَةً
==================== عَنْ مَرمَرٍ يَضوي بِسَفحِ تِلالِ

هَذي حُروفي الحِبرُ أغرَقَ فُلكَهَا
=================== والصَّوتُ بُحَّ فَشَبَّ ألفُ سُؤالِ

هلاّ أعَدتِ لِمُهجَتي اطمِئنَانَهَا
======================= وَأمَانَهَا المَرهُونَ بِالآمَالِ

إذْ ذَاكَ يَخرجُ مِنْ غَيَابَةِ جُبِّهِ
=================== طَيفٌ لِـ ( يُوسُفَ ) مُزدَهٍ بِدَلالِ

وَيَعُودُ ( مَنهلُ ) مُسرِعَاً بِقَميصِهِ
===================== حيثُ البيَاضُ ذَريعَةُ العُذَّالِ

قُمصَانُ يُوسُفَ في الولاءِ ثَلاثَةٌ
=================== وقَميصُ مَنهلَ سِرُّهُ في ( الآلِ)

وإذا الوشاة استرخصوا قمصانهم
=================== فقميص ( منهل) لا يقاس بغالي

عودي إليه أيا( زليخة ) وجده
==================== واستبدلي عهد الجفا بوصال

وإذا القصيدة راودتها( زليخة )
====================== عند التجلي توجت بكمال

عودي إليه أيا( زليخة ) وجده
=====================

شعر

د . مُهنَّد ع صَقُّور

...................

سيفُ الغيابِ ومديةُالتّرحالِ
========================= والعزلةُ الحمقاءُ كالأغلالِ
            
صوتُ الفراغِ فلايزالُ مروّعاً
======================نزفُ الحروفُ ضحيةُ الإهمالِ

شابتْ ذوائبُ مهجتي وتقوّستْ
==========================علياؤها في غمرةِ البلبالِ

دمعي امتدادُ حكايةِ الشّوقِ التي
========================قضّتْ مضاجعَ موسمِ الآمالِ

شيّدتُ صرحاً منْ سنينِ جلادتي
======================= وكسرتُ أصنامَ القنوطِ البالي

وصنعتً تمثالاً لوجهكِ أكتفي
========================== بوجوده قربي لينعم بالي

ونذرتُ عشقي طالما نبضَ الهوى
========================= عمراً لحسنك ياصبا فتعالي

عودي إليَّ لكي أخضّب خافقي
===========================بالبأسِ بالإقدامِ كالأبطالِ

عودي إليَّ ودثّري العقلَ الذي
======================== يستحضرُ الحبَّ القديمَ الغالي

شعر.....

منهل ضوا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

همسة بأذن كل !! العرب :شيخ شعراء مصر..عباس الصهبي