PNGHunt-com-2

قصيدة الشاعر يوسف أبوشادي بمدح الشاعر عباس الصهبي /مصر

🌹شرَّفني بهذه القصيدة، في شخصي المتواضع؛ أخي وصديقي وأستاذي الحبيب الغالي معالي المهندس الشاعر والروائي الفذ الكبير/
          سـعـيــــــــــــــــد بك يـوســــــــف..
             (الشهير بـ«يوسف أبو شادي»)
      فوجدتني، تلقائياً- وقد أخجل صديقي الشاعر الفذ الكبير تواضعي- لا أملك إلا أن اتشرف بالتعليق؛ قائلاً:
     -🌹دامت المحبة الأخوية الإبداعية الجميلة النبيلة التي تحرِّك سواكن القلوب لإبداع الجديد المبتكر في المحبة الإنسانية النبيلة المستنيرة..
      ودمت لقلبي- وفي داخله للأبد- أخي وصديقي وأستاذي الحبيب الغالي معالي المهندس الشاعر والروائي والناقد المبدع المجدد الفذ الكبير..
     قصيدة اكثر من رائعة في الحقيقة، لولا أن شهادتي فيها مجروحة، لأنها تخصني؛ ما أخحلني بمنتهى الشدة حتى لم اجد سبيلاً للخروج من هذه الحالة إلا بالدعاء لك ولي..
     فدعوت لك بأن يديم الله عليك جمال العطاء الشعري المبهر بكل الخير والصحة والمحبة والسعادة والإبداع.. يارب..
      ولي دعوت الله بأن يوفقني حقاً وصدقاً لأن أسمو، ولو إلى بعض؛ حسن ظنك العالي والغالي.. بارب.. 
     دمتَ مُعطِّراً أنت حياتي بـ«أريج» فكرك وأدبك الإبداعي والأخلاقي المتفرد؛ ضارباً لنا أرقى مثل على «تواضع العظماء» من إيثار أحبائهم على أنفسهم، فيعطرونهم بأجمل وأحلى وأروع ما تعطروا هم به؛ ليشموا ما يحبون من عطور على أحبائهم؛ ثم ينسبون لهم فضل الشذى الجميل النبيل..
      دمت لقلبي بكل الحب والتقدير والاحترام والإكبار..
      وشكراً لمعاليك على قصيدتك العصماء «عاطرة الجمال» بحق.🌹
أعود مرة أخرى للحديث عن أخي وصديقي وأستاذي الخلوق الهادئ المبشر الذي أشعر أن سيادته ـ وكما نسمي المنبع الذي نستمد منه أنوار بيوتنا بمحطات الكهرباء ـ وكما رأيت فيه ولمست أنه محطة تبث في نفوس المحيطين بسيادته طاقة إيجابية رائعة، يتمتع ببراءة طفولية وكأنه طفل نقي برئ لا يكبر ـ وأسأل الله أن يديم عليه هذه النعمة والمنحة العظيمة ـ يشعرك أنه ما يزال تلميذا وهو الأستاذ والمعلم، وليس هذا فحسب بل أنك تشعر وأنت لا تدري أنك تُحب محبيه ويبادلونك هم الحب والاحترام بالمثل، وقد سعدت وتشرفت بالتواصل مع صديق سيادته وصديقي وأخي معالي الدكتور الشاعر الألق "سهل بن عبد الكريم" الذي يتمتع بنفس صفات وسجايا أخي وصديقي الذي أحدثكم عنه، وهو معالي المهندس الشاعر والناقد المبدع شيخ شعراء الفصحى "عباس بك الصهبي" والذي حين أحادثه أتذكر حديث رسولنا "الكريم صلى الله عليه وسلم" الذي يقول فيه: فعن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحا خبيثة ) رواه البخاري ومسلم.
ومنذ عدة أسابيع كنا نتحدث عبر الهاتف "سيادته وأنا" ولأنه الأفضل والأكرم دائما أخبرني بلطفه البالغ أنه سيكتب عني قصيدة، وحين انتهت المكالمة وبينما كنت أستعد للنوم استرجعت حديثنا فاكتشفت تقصيري في حق ذلك الصديق الكريم المعطاء فأنبت وعاتبت نفسي على أنني لم أعرض عليه أن أكتب عنه وفيه قصيدة بما يستحقه مني، وحينها قفذ إلى ذهني حديث رسولنا الكريم الذي ذكرته آنفا وإذ بي أنهض من نومي لأستهل قصيدة إليه فكتبت في بدايتها:
يا حاملَ المسكِ قلبي صار متبولا
ومن أحبَّ غدا بالحُبِّ مذهولا
وعدت لأنام وإذ بي أنهض مرة أخرى لأضيف بيتا آخر، وتتوالي حركات النهوض والعودة للنوم إلى أن انتهيت من كتابتها بعد أن أشرقت الشمس فنمت سعيدًا بما أستطيع أن أهديه إلى ذلك الرجل النموذج في الصفات الكريمة، والتي أتمنى أن يعلمني صفة واحدة منها، أو أن يُعينني الله على أن أكتسبها بالتأثر والتخاطر، آملا أن تحوز كلماتي ـ رغم ضعفها وفقرها مقارنة بما تمنيت أن أكتبه ـ على رضاكم ورضى معالية.
مع خالص الشكر والتحية لسيادته وللسيدات والسادة أصدقائه ومتابيعيه ولكل من قرأ هذا المنشور.
وألى حضراتكم القصيدة كما كتبتها منذ أيام.

إهداء إلى أخي وصديقي "عباس بك الصهبي"

يا حاملَ المسكِ قلبي صار متبولا
ومن أحبَّ غدا بالحُبِّ مذهولا
يا حاملَ الفُلِّ فوقَ النَّاسِ تَنْثُرُهُ
وعِشتَ بالحُبِّ بين النَّاسِ مقبولا
وإن تقطَّعَ حَبْلُ الحُّبِ في وطنٍ
جعلتَ حُبَّكَ في الأوطانِ موصولا

يا أطيبَ النَّاسِ يا عباسُ يا صُهَبِي
يا شاديَ الحُبِّ تجويدًا وترتيلا
يا زارعَ الحُبِّ ورْدًا في حدائِقِنا
من كلِّ لونٍ جعلتَ الشِّعرَ إكليلا
علمتني الحُبَّ فاستذكرتُ شاعِرَنا
شوقي يقومُ إلى الأُستاذِ تبجيلا

يا ماسكًا قلمي كي ما تعلمُني
ما أنزلَ اللهُ في الآياتِ تنزيلا
تُجمِّلُ النَّاسَ إنْ تُحصِي محاسِنَها
والنَّاسُ تعشقُ إنْ ما زِدتَ تجميلا
يا داعياً جَمَعَ الأوطان فاجتمعوا
كي يقرأوا الحُبَّ قرآنا وإنجيلا

يوسف أبو شادي
30 / 05 / 2024

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

همسة بأذن كل !! العرب :شيخ شعراء مصر..عباس الصهبي