عدنية اللحظات :الشاعر د.مهند ع صقور
الحب سرُّ الله في خلقه ، والقلب مرآة الوجود ،وكلّما أزدادَ حباً أزداد صفاءً، إلى القلوب الصافية ، إلى القلوب المسكونة بحبِّ الحبيبة ، وحبِّ الأرض والوطن والإنسان، وحبِّ الله مرتبة الكمال والجمال والجلال ،إليكم أيها الأحبة أقول: كل عام وأنتم وشعبنا وجيشنا وقائدنا بألف خيرٍ ونص
مَع الشّفيفِ النّبيل .., الخلوقِ الوفيّ .., الشّاعرِ المُتألّق بشّار الجهني في / أضاحيهِ المُقدّسة /
الحُبّ لوغاريتمُ السّماءِ .., وألفباءُ الأرض .., وشيفرةُ الأرواحِ التّوّاقِةِ لِلصّفاءِ .., السّاريةِ في هذهِ الأجسادِ البارِدةِ / الشّاحِبةِ .., القابِضةِ على " حاءِ باءِ " مِعراجِها .., الهَائِمةِ بالخلاصِ ., والعودةِ إلى منزلِها الأوّل .., جنب عرشِ اللهِ !.؟
============ " عَدنيّةُ اللحظاتِ"
ألِحاظُ " ليلى" أم نِصالُ رِمَاحِ
=================== فتكا بِمُهجةِ عاشِقٍ مِلحاحِ .؟
أم صَبوةٌ في الحُبّ أرّقها النّوى
================== أم جمرُ عِشقٍ وانفلاتُ جِماحِ .؟
أم بِنتُ شَمسٍ راودَت إصباحها
=================== ورخت جدائِلَ ضوئها المُنداحِ
أمْ عذبُ رطبٍ مِنْ سُلافةِ شاعِرٍ
==================== مُتفكّرٍ ., في سِرّها., لّمّاحِ .؟!
أم أنّهُ الأضحى يَعودُ بِذِبحهِ
==================== عيداً يُهدهِدُ غُربةَ الأرواحِ .؟
هو كلّ هذا لو دروا أبعادَهُ
=================== هُو كلّ هذا يَا شقيقَ جِراحي.!
لكِنّ أبلغَ مَنْ يُترجِمُ بوحهُ
=================== وجهٌ لفاتنةٍ ..., وجيدُ رَدَاحِ .؟!
خطرتْ وفوقَ جبينِها نجمٌ هوى
=================== ينسابُ وسطَ زجاجةِ المِصباحِ
وعلى عقيقِ الثّغرِ أضرمَ نارهُ
==================== رَمَقٌ لِـ" موسى" مؤذِنُ بِفلاحِ
وعلى مضارِبِ جِيدِهَا لَاحتْ " مِنَىً "
=================== لِحجِيجِها .! فاستبشروا بِنجاحِ
وعلى روابي الصدرِ " مَروةُ " قُدسِها
=================== وَ" صفاها " : جمرُ اللهفةِ اللفّاحِ
فهُناكَ حيثُ الجمرُ يوقدُ جمرَهُ
==================== ويُذيبُ ثلجَ العَاشِقِ المُلتاحِ .؟
فغدوتُ مِنْ ولَهي كظلّ بَاهِتٍ
==================== أو بعض ريشٍ في مَهبّ رِياحِ
عَدنيّة اللحظاتِ روحي مَهرُها
==================== حجّي لَها في غدوتي ورواحي
وَلِأنّ شِعري قاصرٌ عن وصفِها
=================== وتضيقُ - عن أسمائِها - ألواحي
فصمتُ عن تعدَادِها كُرمى لها
===================== فالصّمتُ فيها غايةُ الإفصاحِ
ناجيتُها ! قالتْ : وبَابُها مُوصَدٌ
===================== بالأُحُجياتِ ., وحيرَةِ الشّرّاحِ
إلّا لِمثلكَ لم أُرتّبْ موعِدَاً
==================== فتعالَ ليلاً .., واستلِم مِفتاحيِ
وادخلْ فصرحُ الحُبّ أخصبَ كرمهُ
=================== واشربْ كؤوسَ محبّتي يَا صَاحِ
شِعر ..
د . مُهنّد ع صقّور
تعليقات
إرسال تعليق