طفولتي والشعر : بقلم شاعرة الأرز حياة قالوش
طفولتي والشعر !
……………
مرحبا أصدقائي..
١-سألتُ نفسي مرارا لماذا أحبُّ الحرفَ شعرًا أم نثرًا وأكتبهُ؟
٢-ولِمَنْ أكتبه ؟
٣-وهل للشعر علاقة بطفولة غير سعيدة او سعيدة ؟
…………
صدقاً لا أعرفُ لماذا أحبّه وأكتبه، ولكن أعرفُ لِمَنْ أكتبه .وأعرفُ أكثر الأن : أنّ الشعر غير مرتبط بشيء ..
-***🌺 نشْأتي المريحة في بيت جنوبيٍّ عريق على قدر وافرٍ من البحبوحة والصفاء والقيم كان يشعرني دائما بالأمان والاعتزاز .. عشقتُ فيه الحب كلّه .. عشقتُ كل الطيبة والنقاء والسلام في وجه أمي الملائكي الجميل .
عشقتُ الرصانة والكبرياء وعظمة أبٍ تليق به الحياة مقامًا ومقالًا (رحمهما الله) .. وظلّ الحرفُ بي ناعمًا محبًّا فخورًا وتشهد مدرستي والجوائز التي مُنِحتُها.
وتابعتُ دراستي الجامعية في الفيزياء ..(physique ) وظلّ الشعرُ يعيش معي لحظة تلو لحظة .. وأكتبه على الورق هنا وهناك
إلى ان كان الفيسبوك ورغم الانقطاع-وأنا أدرّسُ الفيزياء -عاد الشّعرُ يدقُّ باب قلبي وفكري وخيالي بقوة..
***🌺 ولمَنْ أكتبه ؟ لأحقّق ذاتي وما أكثرَ الذوات التي تتشابه ..
****🌺 امام طفولة سعيدة أرى ، لا علاقة للشعر اذن بقساوة الحياة او رفاهيتها فهو يولد من نفسه ولنفسه ويكتمل بنفسه ؟
****🌺 والشعر يجسّد ما نعيشه من مشاعر، من تخيلات، من رؤى
أما الواقع أحيانا فأكثر غرابة من الخيال .. والمخيلة بالذات لا ترتكن إلى الواقع، تطير إلى أبعد أبعد ..
وأرى من واجب الشاعر او الأديب أنْ يلجأ الى الصمت من وقت لآخر في ظلّ واقعٍ فعلا مشتّت ليتجدد شرط ألاّ ينقطع عن القراءة..
لذا 🌺
أعتذرُ منكم -فمحبتكم كانت لي الرفيق والصديق والحبيب - سوف آخذ قليلا من الراحة وطبعا أبقى اشارككم منشوراتكم مع محبتي وتحياتي
إلى ان نلتقي من جديد بإذن الله في وقتٍ ليس ببعيد
حياة قالوش
٣٠/٥/٢٠٢٢
تعليقات
إرسال تعليق