راسخ في الذاكرة : بقلم الشاعر غازي أحمد أبوطبيخ الموسوي
رَاسِخٌ فِي ٱلذّاكِرة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ماتِحٌ سُرَّةَ الغمامِ سُمُوَّا
ما سَقَى ٱلْغَاْرِثَاْتِ إلّا وَرَوَّى
..
يَا حَمِيْمَ ٱلْبُرُوْقِ إنَّ ٱلثُّرَيَّا
هَبَطَتْ عَنْ يَدَيْكَ
مَنَّاً وَسَلْوَى
..
كُنْتُ مِثْلَ ٱلْهَزَاْرِ ألْتَقِطُ ٱلْحَبَّ شَغُوْفَاً مِنْ غَيْرِ أَنْ أَتَرَوَّى
..
بَلْسَمٌ بَوْحُ أَصْغَرَيْكَ قَمِيْنٌ
أَنْ يُشَاْفِي فُؤَاْدَ مَنْ يَتَلَوَّى
..
وَجَعَاً فَٱلْحَيَاْةُ حَاْصَرَهَا ٱلسُّحْ
تُ خَبَاْلَاً حَتَّى ٱسْتَشَاْطَ عُلُوَّا
..
وَتَمَطَّى يُسِيْمُهَا خَطَرَاْتٍ
مُرْهِجَاْتٍ بِكُلِّ مَاْ فِيْهِ بَلْوَى
..
مَاْ لَنَاْ غَيْرُنَا نَدَاْمَى حَزَاْنَى
نَتَحَرَّى لِبَعْضِنَا ٱلْبَعْض سَلْوَى
***
تعليقات
إرسال تعليق