صيرورة سؤال : بقلم الأستاذة نازك مسوح
صيرورةُ سؤالٍ
ما لِجنودِ ذاتي دائمةُ النَّفيرِ ؟
وعلى ثغرِ بركانٍ قُبَلُ حِمَمها تشتعلُ
في صيرورةٍ أسئلَتُها المُلحَّةُ تغتالُ سلامي :
على أيِّ قيدٍ أنا ؟
ورجع الصَّدى ريحُ الشمال تعفِّرُ ملامحَ الأرضِ..
تتراقصُ على جماجمِ الكماةِ
زاجِلةً ..لا تعرفُ الهدوءَ
ما عمريَ الكونيُّ ؟
أهو من قبلِ ثمودَ وعاد
أم بصمةُ جنينٍ في رحمِ الزهرِ
ما أشدَّ عجبي من فصامِ نفسِي !
في غرامي وغريمي وانتشاءِ انطفائي !
وماذا عن فأسِها المفتونِ بسحرِ عيونِ البقاءِ ؟
أتراهُ حفَّاراً خنادقَ قبورِها ؟
لا..!!
ربَّما.. هو بنّاءُ قصورِ ديمومتِها وبهِ ومعَهُ سأبقى على قيدِ الحياةِ ..
تعليقات
إرسال تعليق