ذاكرة الغروب : بقلم الشاعر أحمد مانع الركابي
قصيدة ( ذاكرة الغروب )
دوما يذكرني الغروبُ بذاتي
عن رحلتي في غيهب الطرقاتِ
عن ألفِ داجيةٍ مشينا صوبها
والضوء لا ندري بأيّ جهاتِ
كنّا نظنّ بأنّ صبحا مسفرا
خلفَ المسيرِ ووحشةِ الظلماتِ
ونُحدثُ الطرقات أنّ وصولنا
لا بدّ يأتي بعدَ جهدٍ آتِ
لما وصلنا لم نجد أحلامنا
إلا كطيفٍ مرّ في المرآةِ
كيما يترجمَ ما نكونَ برحلةٍ
أحياؤها تمشي إلى الأمواتِ
فيها يجسّدُ لوحةً فنيةً
للعمرِ حين يمرُّ كاللحظاتِ
تعليقات
إرسال تعليق