(فرح الكشوف ) :الشاعرغازي أحمدابوطبيخ الموسوي /العراق
( فَرَحُ الكُشُوف)..
2091
…
أَخْفى جَناحُكَ فَرْقَدِي
بغَمامةٍ من عسجدِ
.
ما انفكَّ يَجْرَحُني هَوَىً
قِدَمًا ولمْ أتَردّدِ
.
بلْ كانَ كأسُ الإرجوا-
نةِ خمرةَ المتوجّدِ
.
لَودِدْتُّ لو أبقى حِيا-
لكَ ذاهلًا في المشهدِ
.
فرحُ الكشوفِ على يدَي
-كَ ومن غمامِكَ موردي
.
أفَيَحْجبُ النورُ البهي
-يُ بصيرةَ المُتَوحِّدِ
.
أم يخطُبُ الأعمى رؤىً
مِنْ غيرِ نورِ مُحَمَّدِ ؟!
.
أفَلَا يشعُّ الإنعتا
-قُ بطينةِ المُتَلَبِّدِ
.
مازالَ إخوةُ يوسُفٍ
يتخبَّطون بلا هَدِي
.
والجبُّ يُبْرِقُ بالعرو
-جِ على براقِ أمجدِ
.
سفهتُ حُلومٌ لاترى
بضميرِها شمسَ الغَدِ
.
هو ذلك الأَبديُّ رغ-
مَ القهر لم يتودَّدِ
.
ينداحُ يوقِظُ كلَّ طُرْ
-سٍ خامدٍ بتوقُّدي
.
يا كعبُ خلِّ بُرْدةَ الش
-شعراءِ تقرأُ لي يدي
.
أُنْبِيكَ أنّي كنتُ مرْ-
تَهَنَ المواجعِ واليدِ
.
تغتالُني الخطرات أنْ
-كَى مِن رِتاجٍ موصَدِ
.
وكأنَّ أسرابَ الجرا
حِ عشَشْنَ فوقَ تفَصُّدي
.
وكأنَّ أرحامَ الهمو
مِ توالدتْ في موقدي
.
عن أي أنباءِ الفجي-
عةِ أستبيحُ تنهّدي
.
عن أي ظالمةالمخالب
-إنْ رغِبْتَ أعَدِّدِ
.
يا طالعًا مِنُ برجِ با
-بلَ بالزمانِ الأوحَدِ
.
أُنبيكَ يا ديموزُ أنْ
لولاكَ لمّا أُوجَدِ
.
بكَ شفْتُ إحْجيةَالزّما
-نِ المستحيلِ المُغْمَدِ
.
فرأيتُ صُبْحًاأخضرَال
-قسماتِ حولَ الفِرْنَدِ
.
ورأيتُ أشرعةَ الغَما
-مِ تطوفُ حولكَ سيدي
.
مازلتَ في مسراكَ أع-
لى من لهاثِ المعتدي
.
مازلتَ تومِضُ بالجدي
-دِ،وفي جديدِكَ سؤْدَدِي
.
سأفُكُّ أزرارَ الخنا
-قِ بخافقٍ مُتَوقِّدِ
.
فَشِلَ الطغاةُ فأنجبوا
شَوهاءَ جاهضةَ الغَدِ
.
فتمثّلَتْ كلُّ القُرو
-نِ صبيةً لم ترشدِ
.
همّتْ وغَلَّقَتِ الجدا
رَ وما تُريد سوى يدي
.
جِنّيةٌ جَفلَتْ فلا
-ذتْ بي ولم أتَرَدَّدِ
.
فغَسَلْتُها بدمي الطهو
-ر ِ وسِمْتُها بتشهُّدي
.
حتى استَوَتْ إنسيةً
أنّى اشتهتْنِي أُنْجِدِ
.
ويظَلُّ ذو سفَهٍ بلا
مستقبلٍ مُتَجَدِّدِ
.
إنّي لَأشهدُهُ يوَلْ-
وِلُ كالغُرابِ الأسودِ
تعليقات
إرسال تعليق