الحال : الأسناذة رماح بوبو
_الحال _
ليس لي في السياسة
كالأطفال
أريد للحق أن ينتصر وتنتهي الحروب
ليس لي في الخداع
كالبستاني ..أريد زهرتي من حد النبع لا من
أصيص في محل "ملك الزهور "
ليس لي في الشعر
فقد أتت الحرب
على كل أحاسيسي الشجية
هكذا
امشي في غبش المساء
كائنا لا وجود له لولا
انتباه المارة الى
بخار سكري يلفح وجوههم بغتة
و
يمضي .
قال أحدهم
مشكلتي التكرار
وأقول
مشكلتي لاشيئ عندي لأكرره
خذوني قبل بضعة أعوام
علِّقوني
لتسقط مني سنواتي اللاحقة
ثم تعرفوا علي لوشئتم .
أقف في ساحة الشيخضاهر
آا أنتم تعرفون الساحة الحمراء
وساحة تايمز
وحتى ميدان التحرير
أما
ساحة الشيخصاهر فهي ساحة اللاذقية
ساحة ابتليت بالأنيميا بعد الحرب
مات متسولوها العتق
وتضج الآن بمتقدمين جدد لملأ الشواغر
ابنتي ليست من النوع المثير للدهشة
تصرخ حين لايعجبها شيئ
تستسخف شهادتها الجامعية
تدخن
وتسكر
ولا تبكي البتة .
بيتنا تافه
تقشّر طلاؤه
صدأت أنابيبه
انكب الأثاث على وجهه
ومع ذلك
كلما جئناه يبتسم ويفتح ذراعيه كآغا
في حضرة دركي عصمللي.
تعليقات
إرسال تعليق