ديدن الأمراء : الشاعر الحيزوم حمير ونوس
حيزوميات ..
( ديدنُ الأمراء )
قلبي وأنتَ ... وأدمعي ورجائي
هم جاعلوا فكري . من الحُكماءِ
فإذا بشعري ......... عذبةٌ أبياتهُ
نبعٌ ويروي ...... في عذوبةِ ماءِ
وإذا بكلماتي ......... لآلئُ للورى
من كنزِ نورٍ ... في دجى الظلماءِ
قمحُ السُّطورِ ..... مباركٌ بسنابلٍ
ملأى .... بِـ بُرِّ نقاوةٍ ...... وحياءِ
والدالياتُ بلاغةٌ ........ وفصاحةٌ
دانَ القطافُ ........ لقاصدٍ بوفاءِ
ونخيلُ إحساسي .... تمورُ محبّةٍ
لجميعِ من قد هزَّها ......... بثناءِ
لاتعجبنَّ ..... فحكمتي مَوصوفةٌ
للمحبطينَ ........ تشافياً من داءِ
والنفسُ قنديلٌ ..... يفوحُ ضياءُهُ
بالآملينَ الحبَّ .......... دون رياءِ
أنا سيّدُ الإحساسِ . لا إِرجافَ بي
قلبي شراييني ..... ومصلُ دمائي
كلُّ الرياحينِ الزنابقِ ....... بالرّؤى
فتحتها ...... في طيبتي وصفائي
وعلى المنابرِ .. كم أنختُ رَواحلاً
كانت تسيرُ عزيزةً ........ بحدائي
سَبلاً كثيراتٍ ..... غدوتُ لكل من
جهلَ الطريقَ ... وضاعَ في بيداءِ
عندي ..... مفاتيحُ البلاغةِ كل من
أعياهُ بابٌ ............ رامَني بحياءِ
فتذكّروني .... ماحييتُم ... شاعراً
إن كنتُ ميتاً ........ أو من الأحياءِ
وقفَ الجميعُ . على قصورِ قصيدهِ
حسداً ........... وهذا ديدنُ الأمراءِ
2024/3/31
حمير ونوس
#الحيزوم
تعليقات
إرسال تعليق