على ناصية الوطن : الشاعرة أميرة نويلاتي
على ناصية الوطن
وأنتَ بحفنةِ نظراتٍ تقرؤني
كقصيدةٍ مفتوحةِ التأويل
أراهنُكَ بضحكةٍ منكَ وعشراتٍ منّي
أنْك لن تنسى عنوانَ وجهي
حين نضيع منّا في ضجيجِ التيار
فهو يقودُ حملاتِ الحبِّ الجنونيّة
في مشارقِ قلبكَ ومغاربه
ويزرعُ على ظلكَ الأسمرِ راياتِ قلبي
لتعلمَ الأرضُ أنّكَ سقطتَ
بشراكِ دمعتي المثيرةِ للجدلِ
منذُ فتوحاتِ الشوقِ الأولى
من ينكرُ التاريخ!!
من ينسى العيون والمناديلَ المبلّلةَ بالغروب
هل تنمحي النظراتُ المتساقطةُ
مع سوناتا الخريف!!
للأمسِ(يا ملاكي) ذاكرةٌ لا تَنسى
فامشِ على بركةِ الذكرى
حتّى تتحرر القيودُ
وتتكسّر المسافاتُ
لئنْ تلاشى كلّ شيءٍ
في سحابةِ سيجارةٍ حزينة
لن تبقى وحيدا ً
ستجد أحدا ً ينتظرُكَ هنا
إنّهُ أنا..
(أجملُ الحبِّ ألا ندركَ أنّنا في وطنٍ
قابلٍ للتلاشي)....
تعليقات
إرسال تعليق