PNGHunt-com-2

قراءات في نص الشاعرغسان الحجاج من النقاد /كريم القاسم .شاكر الخياط .آمال القاسم .هشام صيام

ص غازي احمد ابوطبيخ
"""""""""""""""""""""'''''''''
قراءات ونص:
""""""""""""""""""
مع الشاعر غسان الحجاج ..

1

عندما يُعرض نص أدبي على بساط النقد ... لابد لنا ان نلم بجوانب النص

وارتباطها بروح ووجْد الكاتب ... هذا اذا كنا متابعين للمؤلف ... ونعرف

دواخله واشجانه وتوابع قلمه ... اما اذا كان النص ضيفا جديدا ... فالناقد

قد تُخفى عليه هواجس كثيرة ... ويكتفي بنقدٍ شكلي غير موغل في بيان

الجمال ... والتحليل .

اما النص الماثل امامنا ... فهو ينتمي لقلم الشاعر غسان الآدمي ... وهو

من ذوي النظم والتأليف الجميل ... وينظِم في المختلف من الافكار

والمناسبات ... حيث يميل الى وضع اللمسات الجماليه الخاصة به ...

ليتخذ منها بصمة وخصوصية ثابته تميزه عن غيره من الاقلام ... وهذا

هو الذي ننشده ونشجع عليه ... ونسميه ابداعا ً ... وسيكون لي مقال

خاص بهذا الشأن بعونه تعالى ...

تجاوَزَتْ هذه القصيدة الثلاثين بيتاً ... وهذا ليس بالسهل ... ان كان النَفَسُ

الشعري يتصف بالبلاغة والجمال والابداع ... ويدل على سعة اطّلاع

الشاعر ... وعمق ثقافته ... ووفرة خزينه اللغوي ... وتمكنه من قيادة القلم

... والناظر المتفحص الى الشعر ... يجده ليس مجرد كلام فحسب ... انما

هو ابداع وانعكاسات رؤى وتصوير مشاعر ... وقد جاءت هذه القصيدة 

مشبعة بالوجد والشجن والتشبب ... من قبل الشاعر بليلاه ...

الفكرة /
اختار الشاعر فكرة الغزل بمحبوبته ... واحسُّ به قد هيأ كثير من

الجماليات والتجليات الادبيه لهذا النص قبل شروعه بالكتابة .

الاسلوب /
لكل شاعر اسلوبه  وطريقته في النظم ... ويستطيع المتابع والمتذوق ان

يتعرف على الشاعر من اسلوبه في النظم ... وتختلف الاساليب بأختلاف

الثقافات والامزجة والقدرات الذاتية ... ولابد للشاعر ان يمتلك ولو حدّاً

ادنى من الاسلوبية ... كي يتحقق شرط الانتماء للشعر ... فقد اختار

مفردات والفاظ توحي باللوعه والصبابة والعشق ... حتى ابتعدَ عمّا هو

مُبتذَل من الالفاظ ... وقد اشبعها صوراً شعرية ... تجعل القاريء يسرح

بخياله لتصور المعنى ... ثم وائَمَ بين الالفاظ ومعانيها ... وهذا ما اعطى

للنص قوة الاسلوب ... وابتعد عن التكلف في اختيار الكلمات كي توافق

القافية والموسيقى الشعرية ... فجاءت بانسيابيه واضحة جلية محسوسة

دون ارباك ... او جنوح عن الاساليب المتعارف عليها في ضوابط النظم

والقافية والوزن .

العنوان /  ( القديس السكران)

اختار الشاعر هذا العنوان ... استقراء لاحداث الفكرة ... وكان موفقا فيه

حيث جمع نقيضين ... بين رجل يحمل لقب القداسة ولفظة سكران التي

توحي الى الضد ... مستفيداً من اسلوب التورية  ليعطي معنى السكر

بالعشق والغرام ... لذا نلاحظ الشاعر هنا قد استهل عمله بالقبسة

البلاغية هذه .
المطلع /
كان موفقاَ فيه ايضا ... حيث انتهج اسلوب الاعلان واشراك الجمهور

بحاله ... حيث استخدم لفظة (قولوا لها ) ... ثم اردفها بـ ( ذا ) وهي اسم

اشارة تفيد للقرب ... حيث يصور لنا الشاعر قرب هذا الحب الذي مزق

الروح والنفس ... ثم يأتي بعجز ٍ استخدم فيه اسلوب التشبيه حيث اجاد

حين قال ( حطبٌ ضلوعي والسهاد فؤوس ) .

المقطع /
ــ استخدم الناظم ... قافية جميلة سلسة منسابة مع الموسيقى الشعرية

للقصيدة حيث جاء حرف المد ( و ) ويأتي بعده صوت (سُ) ... حيث

اعطى للقصيدة زخما تفاعليا حِسّاً وموسيقى .

ــ جاء الشاعر بلفظة (الفانوس) مكررة في بيتين ... السادس عشر ...

والعشرون ... وقد اجمع علماء العروض على كراهية  او عدم استحباب

تكرار القافية بلفظها و معناها  ... ويسمح بذلك اذا كان بين القافيتين سبعة

ابيات ... وهذا ما يسمى بـ (الإيطاء)  ... والبعض لايعترض عليه اذا كان

بين القافيتين ثلاثين بيتا ً ... ونورد مثالا هنا ... للشاعر (جميل بثينة) ...

في البيت السابع من قصيدته يقول :

" إذا قلتُ: ما بي يا بثينة ُ قاتِلي ... من الحبّ، قالت: ثابتٌ، ويزيدُ "

وفي البيت السادس والثلاثين يقول :

" علقتُ الهوى منها وليداً، فلم يزلْ ... إلى اليومِ ينمي حبه ويزيدُ "

حيث جاءت لفظة (يزيدُ) مكررة بذات المعنى ...

لكنني تَفحَّصْتُ في لفظة (الفانوسُ) التى كررها الشاعر في البيتين ...

فوجدتُ المعنى في الاول ...أرادَ به فانوس الاضاة  ... وفي الثاني ...

ارادَ به (الفانوس الذي يخرج منه الجني المارد عند فركه او حّكّه) ...

واعتقد جازما ... انه بذلك اطمئن الى اختلاف شكل الفانوس واختلاف

الاستخدام له ... مما جعله يفتي باختلاف المعنى ... وبودي ان اسمع

توضيح من شاعرنا الجميل ... لتلافي الشك .

ــ استخدم الشاعر في عرضه ... الكثير من التشبيهات ... حتى اجادها ...

فمثلاً ...

" حشاشتـــــي ابنـــــــــوسُ ــ والدموعُ نيــــــــــــازكّ ــ وضبابُ ليلى
والســـــــرابُ شموسُ ــ والهــــــــــــوى ناووسُ ــ كأنّـــــــكِ
القامــــــــــوسُ ــ وتجــاذبُ القلبـــــــين: مغناطــــيسُ )

ثم اجاد أيَّما إجادة ... عنما جاء ببيت كامل... يحمل اسلوب التشبيه ...

حيث يقول ...

" وتقبـّلُ الحنـّاءُ باقةَ عنْدمٍ....ذهبٌ بسائل زئبقٍ مغموسُ "
والـ (عندم) هو نبات يستخدم للصبغ ... وقد تتزين به النساء فوق الحناء

... فيصور الشاعر (التقبيل) بلقاء الصبغتين ... ثم يشبّه هذه المرحلة ...

برائعة اخرى ... وهي انغماس الذهب بالزئبق  ... فكيف يكون تلاقي

اللمعانين ... ؟؟؟ يالروعة الوصف والموائَمة مع اللفظ .

ــ عرضَ الفكرة بمقطعٍ منظوم ... وبكلمات إحتَوَتْ على الحشمة التي

لاتخلو من عناصر اللهفة والشوق القاتل ... حيث استخدم مفردات (نحتتْ

بأحشائي ــ والشوقُ حربٌ ــ فلصرختي ــ كأننـــــي الممـــــــــسوسُ ــ

فالقلبُ مَيْتٌ)

ــ لكثرة الوجد واللهفة ... اشار الشاعر... بلفظات الى معشوقته وهي

(ليلى) و(بلقيس) و (الفردوس) وقد اجاد كذلك فيها فالاسماء تحمل رمزا

انثويا ً ادبيا وتاريخيا ... لكنني أُعجِبتُ بلفظة تشبيه ... وهي (القاموس)

قلَّما وجدتها في تشبيهات او موصوفات الغزل ... وهذه التشبيهات تجعل

القاريء يبحر في المعنى الى ابعد غاية .

ــ تَفنَّنَ في وصف معشوقته ... فمرة يصف جمالها بالنحت على خشب

الابنوس ... وقد اتى بهذه الشجرة لتوافق المعنى تماما ... فخشبها من

النوع الذي يستعمل للنحت ...وهذا الذي نوصي به مطابقة اللفظ للمعنى .

ثم يصف حالة التشوش او حالة السراب ... وبُعد المنال  بالضد منها ...

وهي الشموس المضيئة (وضبابُ ليلى والســـــــرابُ شموسُ) .

ويعطف على رمقها له ... حين أحالَتْهُ كَمَنْ به مّسّ اوجنون (لحظــــــــةَ

طرْفها.....أومى اليَّ كأننـــــي الممـــــــــسوسُ)

ثم يصف طعم شفتيها بعين السلسبيل :

" شفتاكِ عينُ السلســـــــــبيلِ عذوبــةٌ "

حيث استعاض عن لفظة القبلة ... بهذا الرصف والسياق الفذ ... وانا

اسميه (حياء الشاعر) ... دون ان يمس او يخدش الذوق السليم ... بفاحش

اللفظ .

ــ  انا شخصيا ... شَدَّني هذا البيت السميك معناً وأدباً وحياءً :

" أنا موجُ بحرٍ يستحي من شـاطئٍ ...هل تستحي من بحرها طرطوسُ "

ومن جمال الوصف ان تصف حبيبتك بطرطوس (المدينية السورية) ذات

الجمال (الفينيقي) ... ووصف العاشق بموج البحر المتلاطم ... ومن

المحال ان لايلتق ِ الموج بالساحل ... لذا جاء الشاعر بـ (هل) الاستفهامية

بطلب التصديق .

وبعد ان يعلن مرة اخرى بلفظة (قولوا لها) :

" قولوا لها اسْكرْتِ منه قصائداً.....لابي نواسٍ في الحنين كؤوسُ"

يأخذ به الهيام والوَلَه الى ابعد غاية ... حيث يأتي بالشرط وجوابه

وبوصف ايحائي غاية في القوة والمتانة ...

" ان لم تمدّي بالوصالِ حبائلاً.....سيدقُّ فـي خطرِ الردى الناقوسُ
ان لمْ يكنْ نبضي يواكبُ نبضكِ.....فالقلبُ مَيْتٌ والهوى ناووسُ "

ــ عزيزي الشاعر غسان ... أنا (أظنُ ) وليتني مخطيء ... بان جواب

الشرط يربط بـ (فاء رابطة لجواب الشرط ) كقولك (فالقلبُ مَيْتٌ)وهذا هو

الصح ... ووجدتها غير موجوده في (سيدقُّ فـي خطرِ الردى) واني اعلم

بان وجودها سيربك الوزن والموسيقى ... لكن قدراتك الهائلة ... لاتقف

امامها (فاء رابطة) ... واتمنى ان يجيب على ذلك صاحب الاختصاص

فيها ... الاستاذ الحبيب غازي احمد ابوطبيخ آفاق نقديه لتعم الفائدة ...

الخاتمة /
وقد ابى شاعرنا الرائد ... الا ان يختم ببيت فيه كل القصيدة ... حتى

اختصر كل المعاناة ... وقد استسلم تماما ً ــ روحا وجسدا ــ للملكة

(بلقيس) ... حيث سلّمها مفاتيح القلب والروح وكل البدن ... بعد ان بين

لها ... انه لم يعد صاحب العرش فلقد تآكل صولجانه بقوة (سوس )الحب

... ولقد اجاد مرة اخرى بهذا الوصف الرائع ... عندما صور تآكل الهمة

والقوة ... بفعل دودة السوس التي اراد بها العشق والهيام .

خلاصة /
ــ انا متفاجيء بهذا النص ... لا لعدم ثقتي بالناظم ... بل ان يأتي هكذا

نص مطول وبهذا النسق الجميل الذي يحمل من الجماليات الابداعية ...

وبهذه القافية الانسيابية غير السهله... ما يجعلنا نضع علامة اعجاب كبيرة

ــ من المعروف ان قصائد الغزل ... لايرفع مكانتها ... الا الاستعارات

والتشبيه والجناس وغيرها من جمال البلاغة ... لذا ركزّتُ في نقدي لهذه

الجوانب ... لما حَوَتهُ القصيدة من جمال باذخ .

ــ النص مشوق ومفهوم ولذيذ ... جميل ان يُقرأ لاكثر من مره ...

لاستكشاف خوافي المعاني ... لذا اعتمدتُ الشرح والتوضيح ... كون

النص معروض للفائدة والدرس ... وزيادة الذاكرة لاصحاب الخبرة

والاختصاص .

ــ اهتمام الشاعر برسم الحركات على الحروف ... سهّل علي الكثير في

التفاعل النقدي والتفكيك والتحليل .

ــ عذراً عن الابطاء والتقصير ... فظروف بلدي البارحة ... جعلت الحال

لم يستقر ... والبلد مستعر .

تقديري الكبير ............

الناقد
كريم القاسم
"""""""""""""""""
2

الشاعر غسان الآدمي المحترم
هذه القصيدةتستحق المناقشة والمداولة لانها (قصيدة ) والقصيدة يعني شعرا، وهنا لابد لي من ان اثبت شكري الكبير لهذا الجهد الواضح، وهذا العمل الذي اوضح لنا نحن القراء والمتابعين بان الشاعر لديه المطاولة، وهذا المصطلح فيه شقان الاول هي المطاولة البدنية التي يقابلها هنا النفس الطويل والامكانية العالية المتوافرة لدى الشاعر بحيث اننا لم نلحظ ان التعب اخذ منه مأخذه كما يفعل مع قصيري النفس حين يختارون طوال الطرق في ماراثون النسج الشعري فنراهم يراوحون في منتصف الطريق ومنتصف الطريق يعني تبدا القصيدة بالهبوط الفني، وهذا يبدو للقاريء عندما تبدأ هناك علامات التعب كضعف المعاني او تكرار المفردات او الوقوع في اخطاء جاءت جراء عدم القدرة على المطاولة... اما الشق الثاني من المطاولة فيتلخص ويبدو واضحا وجليا من خلال تفكك الرابط القوي في سبك المفردات ودقة اختيارها والاستمرار في تصديرها الى ارض القصيدة بعنفوان كانه البداية، مما يوحي ويثبت كذلك ان نفسية الشاعر ( سايكولوجيا) كانت ولازالت في عمق القصيدة والى خاتمتها مهيأة بالشكل الصحيح بل ومستعدة لهذا المعترك الشفاف الذي اوحى لنا من خلال تتبع النفس الجميل والمطاولة الواضحة انه شاعر سيتناول في المستقبل قصائد لها شأن، وهذا ليس مبالغة او مجاملة انما انا شخصيا ارى من خلال متابعتي المستمرة لهذا القلم البديع انه شاعر متمكن من ادواته في هذه القصيدة بدليل انه استخدم من المفردات لولا السبك القوي والاداة التي قامت بهذا السبك والتلاحم لكانت القصيدة بتلك المفردات قد تهاوت وهذا ماكنت اخشاه عندما فاجأني الشاعر الآدمي بهذه القافية التي تضاف كعلامة اخرى الى مفردات وعواما امكاناته الواضحة.. فقافية السين كاخريات من القوافي يتجنبها الشعراء لا لأنهم لايستطيعون منها ولكن هي ليست كما الحروف المطايا التي يستقلها الشعراء للسهولة في الروي ومن خلال تلك السهولة يستطيع الشاعر ان يقول مايشاء بوجه اصبح من تلك القوافي التي يتقصدها احيانا الشعراء رغم ندرتها لاثبات امر ما يخص الشاعر نفسه...
لكنني ورغم فرحي الذي لايوصف بالقصيدة وبالشاعر لابد لي ان اثبت بعض النقاط اراها ستلئم بعض الخدش البسيط الذي اعتبره انا بالنسبة لشاعر كـ ( غسان الآدمي) لايجوزن وانا هنا اجيز لنفسي محبة واخلاصا ان اؤشر على ما اراه سينفع مستقبلا وهذه اولا واخرا هي وجهة نظر ليس الا فان اصبنا فمن الله وان اخطأنا فعلينان على انني ساكون قاسيا معك ايها الشاعر الرائع، وربما لن استطيع طرحها على غيرك لكنني عرفت روحك فاليك ماعندي وهي ليست بالصعب تجاوزها مستقبلا ان شاء الله..
( ان لمْ يكنْ نبضي يواكبُ نبضــــــكِ):  لاحظ ايها الرائع ان كل ( الاعاريض) التي جئت بها كانت سليمة وموفقة الا ( نبضكِ) هذه ! لماذا؟ الاعاريض يستحسن كما استخدمت حضرتكم اما الفا، ياءا، واوا مطلقا او تنوين الحرف لكي يكون مطابقا لشرط (العروض) وهذا مالم يحصل بالنسبة لـ (نبضكِ ) ارجو اخي الكريم الانتباه مستقبلا الى مثل هذه الحالة التي انا واثق انها فاتت دون انتباهة..
(وجمـــــــالكِ برموشــــــكِ محروسُ ): هنا الاشباع في كاف جمالك وكاف رموشك اضعف العجز ن وهنا نقطة مهمة ارجو الانتباه اليها ليس كل الاشباع في وسط الحشو مطلوبا او قد اكون منصفا ان قلت انه غير جائزن الاشباع في بعض الاحيان ينسحب على ضعف وهذا الضعف انت لست بحاجة اليه وقوة ماموجود في القصيدة يثبت ذلك على انني لاحظت اكثر من حالة اشباع واغلبها مع هذا الكاف القاتل.. ارجو الانتباه لهذا وهو ليس بالبعيد عن امكانيتك الواضحة...
(روحانِ منسوجانِ ) يااستاذ غسان هنا انا معك متطرف وهذا سيصب في صالحك يقينا..
كنت اتمنى ان نراعي تتابع الجنس في ( منسوجان) ولو كانت ( منسوجتان) لكنت اتيت بها سليمة دون الوقوع في الجواز او الضرورة.. وهذا طبعا وجهة نظري الخاصة او الشخصية، يعني لانضعها في الخطا ابدان لكنني اتمنى الاحسن لك على الدوام...
ارجو انني كنت خفيف ظل عليك ايها الرائع...
تحياتي
الناقد
شاكر الخياط
Shakir Al Khaiatt

3

هنا يتجلى الابداع فما زال لعمود الشعر بهاءه مطرز بألوان الصور وجمال المجاز في إطار موسيقي أخاذ، سكرت بكأس الشعر المعتق بالجمال أيها الساحر في املاء كؤوس القصيدة خمرا صرفا ممزوج بالصفاء  والسلاسة لقد امتلأت انتشاءا من الشعر الجميل. اليك  مني المبدع غسان الحجاج  كل المودة والورد وللأستاذ الألمعي غازي أحمد أبو طبيخ كل المحبة والتقدير دمتما بخير وسلامة. ودامت آفاق نقدية منبرا للجمال.
  💓🌹💓🌹💓🌹💓🌹💓🌹💓🌹💓
💓🌹💓🌹💓🌹💓🌹💓🌹💓🌹💓
الاديب احمد الشبلي
Ahmad Alsheble
4

قصيدة بديعة الحلول الرؤيوي والتصويري في وجدان القراء ،
مائزة العُرب بديعة الموازير في حضورها شاهق العروج كنوتة موسيقية ،
والشاعر داهش في استقدام التناصات المكثفة بالرمز والتي تم تطويعها في ماهية الرؤية دون تكلف وأيضا في توافق يشي بثقافة خاصة ففهم التناص والعلم بقصته السبيل الوحيد لنضوج حلوله في القصيدة  من خلال النجاح في الإسقاط على دفاتر حضور الحبر ،
العنوان حادي للتأويل يحمل إنزياح شاهق العروج ما بين القديس ومفردة سكران التي وضعت للصفة صفة جديدة متنامية تحيط بالمشهد ،
القصيدة تحتاج حضور عميق للمرور على كافة الصور الظاهرة والمتنامية من عموم حضورها والإحاطة برمزية التناصات التي لا يمكن تأويلها على ظاهرها ،

الشكر موصول للناقد الكبير أخي وصديقي آفاق نقدية وللشاعر الرائع غسان الحجاج
ولي عودة تليق فأنا الآن على سفر وطريق ،
ولكن شدني الحبر الوارف والنقد البديع لكي اترك بعض الرؤى المتواضعة ،

مودتي وضوع نيل دياري .
    الناقد
هشام صيام
القيس هشام
4

أهنئ الأستاذ الشاعر غسان الحجاج على هذه القصيدة الكبيرة وعلى هذه الرؤى النقدية ما بين دراسات وإضاءات طوقت القصيدة باللآلئ المعرفية والخبراتية التي زادتها بريقا فوق بريقها ..
قرأت بإصغاء وبالتذاذ المحبة للنقد الذي يضفي ويضيف ويثري ويثير لأن يشبع ذائقتي ويثير لديها دهشة جمالية وانفعالا قويا وقد اكتفى صباحي دلالا وجمالا بحضرة هذه الأسماء وقد عرف عنها ما عرف من مصداقية مائزة وذات رؤى عميقة متجددة كلها تصوراتها الرحيبة وكونها العالي الذي يتجاوز الانتماءات الضيقة  في مضمار الأدب ..

تقبلوا خالص شكري وتقديري البليغين .

الأديبة
آمال القاسم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

همسة بأذن كل !! العرب :شيخ شعراء مصر..عباس الصهبي