قصيدة الشاعرالعراقي غسان الحجاج
كأنك في سبيلك سندبادُ
يلوّحُ حين قربك ابتعادُ
لديك الصمت قوقعةٌ ودرٌ
وبحرٌ ليس يعنيهِ النفادُ
بنبضك سفْر فلسفةٍ ومغزى
كفينيقٍ سيبعثها الرمادُ
يقيدك الجنون كما ذهانٌ
حقيقيٌّ ويطلقك اعتقادُ
بروحكَ تنضج الذكرى فتبدو
كسنبلةٍ يهاجمها الجرادُ
تعمّرُ فيك امنيةٌ ونجوى
وعمرك في انتظارهما يُبادُ
فماذا والحياة جموح مهرٍ
و نحو جموحها رغماً نُقادُ
ستنكرك الدروب كما رصيفٌ
كما حبٌّ وينكرهُ الفؤادُ
ستشطبكَ المنافي يا غريباً
و تنبتُ في محياكَ البلادُ
تعليقات
إرسال تعليق