قصيدة للشاعرغازي أحمد أبوطبيخ /مت بغيظك
....
***
أسْرَتْ لَواعجُ قلبي مِنْ دمٍ لِدَمِ...
صِنوانِ مِنْ راهجٍ
دامٍ ومُحْـتَدِمِ
صباحُها ألْيَلٌ لا شمسَ في يدِهِ...
وليلُها مُرْجِفٌ بالرّوعِ والسَّقََمِ
*************
وليتَ شِعري أتكفي الفُ شَقْشَقَةٍ...
لوصفِها أمْ ستكفي صرخةُ القلمِ
لاوالذي فلكَ النّجمينِ ما هَدَأَتْ..
مَجامِعي بالذي أفضى به كَلِمي
أجِبُّ عن قدْرِكمْ ما لا يُقالُ حِجَىً...
فحضرةُ النورِ أبهى مِنْ جِراحِ فَمِي
*************
اذْ كانَ حبُّكمُ زاداً ومُعْتَقَداً...
رضَعْتُهُ في هلالِ العُمْرِ مِنْ قِدَمِ
لولاهُ لٱزَّيَّلَتْ عنْ حُسْنِِ طالعِها...
نفْسِي ولازَّلْزَلتْ عنْ درْبِِها قَدَمِي
بهِ عبرْتُ الذي طاحتْ قَماقِمَةٌ....
ومُدَّعونّ على قِيعانِهِ العُجُمِ
*************
يا رادةَ الشاطئِ الميمونِ يا وطناً
لِمُهْجَتي يا سِراجَ الرُّوحِ والقِيَمِ
ويا هُياماً بهِ أحياْ على ثقةٍ...
بأنّ جَنَّةَ عادٍ في مَدى قَلَمِي
*************
وكوكبٍ ذي جلالٍ غيرِ ذي عِوَجٍ
أكادُ أُبصِرُهُ يَسعى معَ العَلَمِ
(يُكَلّفُ النفسَ ما لا تستطيعُ) سوى
جبالُ مكةَ في حَرْبٍ وفي سَلَمِ
*************
أكنتَ تَحْسَبُ
أنّ الخيلَ فارغةٌ ظهورُها؟!
فخُذِ الامثالَ وٱنْكَتِمِ
ومُتْ بغيضِكَ من غِلٍّ ومِنْ حَسَدٍ
إنْ كُنْتَ نِمْتَ قليلاً..
هَيْتَ......
لا تَنَمِ..
تعليقات
إرسال تعليق