نحيب غزة والمآسي : الشاعرة فائزة القادري
خطَّ الغزاةُ نحيباً مسرفاً ومضوا
في غزّة الحزنِ حزنٌ بات يألفها
في غزّة الحبِّ والزّيتونِ مأثرةٌ
في ذمِّة القهر ما يلقاه يوسفُها
الدُّور واجمةٌ هَدّوا سرائرَها
ماشدَّتِ الهيبةَ الفرعاءَ أسقفُها
بين الرُّكام حديثٌ ضَلَّ مقصده
ضحكاته اختنقت والموت يرشفُها
كان الدُّخان رسوماً لاتعي هدفاً
مثل الّ " لماذا" قلوبُ الفقد تهرفها
من رجفةٍ سكنت أو ضَاع ساعدُها
من خطوةٍ هربت والبترُ يحذفُها
من عودةِ اليأسِ، من أضلاع جثَّته
خلّوا الدّروب هنا، شوقٌ سيرصفُها
من مسّه الشّوق والأوصال غائبةٌ
هل غير أغنيةٍ تبكيه أحرفُها؟:
" يَمّا مويل الهوى، يَمّا مويليّه
ليل المجازر طوّل والرّوح مطفيّه"
#فائزةالقادري
تعليقات
إرسال تعليق