قصيدة سطوع للأديب د. ضياء الجنابي ورؤية الناقد غازي أحمدابو طبيخ
سطوع..
"""""""""
أدفعُ أحلامي تجاهَ العواصفِ
دونَ أشرعةٍ
دونَ عجلاتٍ
لكنما حدسي مؤججٌ
ولا يُخيّبُ ظنَّ الإتجاهاتِ
فمن جرارِ الكواكبِ
كرعتُ حشرجةَ السطوعِ
ورطبتُ حنجرتي
بماءِ المعادنِ المشعةِ
وغنيتُ..
فيا زوابعُ
- أيُّ المجراتِ تغنّي الآن مثلي؟
د. Diya Mahmod Aljanabi
%%%%%%%%%%%%%%%%%
في الحداثة نحتاج إلى مخامرة الأعماق، فالبقاء على سواحل البحار وشواطئ الأنهار ترويح جميل ،ولكن الاصل في الحداثة هو الغوص بحثاً عن الرؤى الدفينة والدراري الخبيئة ، وهو ما احسسناه في هذا النص ايها الشاعر النبيل..مع ذلك فقصيدك قريب من القلب،شفيف كروحك الطيب..وإن كان دفيناً كطموحك الواعد بالتحققات..نفخر بك لانك مبدع يقول ويفعل..فلقد حققت ما كنا نأمله منك ثقة برصانة عقلك ورزانة قيمك ايها الباسل الخلوق..احسنت اخي د.ضياء الجنابي Diya Mahmod Aljanabi Aljanabi الغالي..
تعليقات
إرسال تعليق