لاتوجد مناسبة محددة، ولكن الحزن الجنوبي سادر وقديم ومقيم :الشاعر غازي أحمد ابو طبيخ الموسوي
آفاق نقدية
""""""""""""""""
لاتُوجدُ مُناسبةٌ مُحَدَّدَةٌ،
ولكنَّ الحزنَ الجنوبيَّ سادرٌ وقديمٌ ومُقيم!!
"""""""""""""""""""""""""'""""""""
كَفَى…
هَدْهِدَا قَلْبي
فلَمْ يَسْتَطِعْ صَبْرا
لقدسَبَقَ الدَّمْعُ القريحةَوالشِّعْرا
.
دَنَوْتُ إلى أبوابِ حِطَّةَ مُرْهفاً
فَخَامَرَنِي تَحْنَانُها ليلةَ الذِّكْرى
.
كأنّي بِشَجْوِالنايِ يَعْتَرِشُ المدى
فتَصْطَبِغُ الآفاقُ بالحِلَّةِ الحَمْرا
.
كأنّي بأَحْزانِ التواريخِ كُلِّها
عَصَفْنَ بأضلاعي فصَيَّرْنَها جَمْرَا
.
وقَدْ يُجْبَرُ العَظْمُ الكَسِيرُ بِلَمْسَةٍ
ولكنَّ كَسْرَ القلْبِ لايَقْبَلُ الجَبْرَا
.
على أنَّني وطَّنْتُ نَفْسِيَ راضياً
وسَلّمْتُ أمري لِلَّذي مَلَكَ المَسْرى
.
سَأَفْرَحُ مَحْزوناً وأَحْزَنُ آمِلًا
بِكُلِّ يَقِينٍ في شفاعَتِهِ الكُبْرى
غازي
تعليقات
إرسال تعليق