قصيدة الشاعر حمير ونوس (صهباء )
( عندي مراهمُ ذكرى HR )
لكِ الدموعُ .... وما أبقيتِ من علَلِ
وما كذبتِ ... لكي أفنى على الأملِ
لكِ الضّرَامُ ........... وما إِلاكِ يُولِعهُ
في أَحطُبِ الرّوحِ حتى فاحمِ الأجلِ
أنا الجَسُورُ ..... الذي قوّضتِ شدّتَهُ
فلا تلومينَ ...... ما أبقيتِ من رجلِ
صارتْ لأجلكِ ...... أحوالي مبعثرةً
وخطوُ فكريَ .. قد أمسى إلى شلَلِ
حيثُ اتّكَأتُ ... أرى عينيك تنحرُني
فأنتِ طعنةُ أقدارٍ ........... بلا أسلِ
وإن غفوتُ ...... فكابوسٌ يلاحقُني
بلى هو العشقُ . بالهجرانِ . معتقلي
كنّا اتّحدنا بروحينا ..... وفي جسدٍ
لِمَ انفصلتِ .. ولَمْ بالوصلِ تتّصلي
خابَ الرّجاءُ ......... بآمالٍ مُزركشةٍ
فكيفَ نرجو .. للقيا .. فسحةَ الأملِ
سَلبتِ أجملَ أشيائي .. فصرتُ خلاً
بغيرِ ناقةِ أفكارٍ ............ ولا جملِ
عندي مراهمُ ذكرى ... ليسَ تنفعني
ولي جراحُ حنينٍ ....... تقتفي زلَلِي
والشمسَ كنتِ ..... تدَفّيني تنوِّرني
لم تُبقي. أيَّ شروقٍ في دُجى زعَلي
لاباركَ اللهُ ..... في قلبٍ قسوتِ بهِ
بالظلمِ يُوديكِ .. ياصـهباءُ .. للخبلِ
2024/3/2
حمير ونوس
تعليقات
إرسال تعليق