وحي : الأستاذة فيروز حبابة
" وحي"
مبيضٌ هذا الصباح
نستحلفه لم شملنا تحت رأفة فؤاده
نضع تنهدات التياعنا برسم مفاده
ثلج...
ليس لندفه نية أبيض من استعراض الفرج على مرأى القانتين
نزل إلى حجرهم يسألهم أن يقبلوا وجنته
و يبتسموا دون سبب
لوجه الله هكذا
لا جزاء و لا شكورا.
ثمة غزال يعدو في خاطري
وحيٌ من ربيع
ثمة صخب يشاغل ومضة قادمة
محصنة بمحكم الآيات
كضحكة معلقة على غصن الذاكرة
نجت من قبضة النسيان
فرُسِمت وشما على جلد الزمان
أفرد لها وجدي كلما عبرت سجادة وله
و قبل أن يبدأ الضجيج طقوسه اليومية
و قبل أن يداهمني الضباب
و أصير نافذة تطل على الآخرين
تتابع زحفهم نحو همومهم
سأفتح قفصي الصدري
و أخرج كل طيور الاماني
تعرف عن ريشها بنفسها للرحب الأحب الأرحب
و تعود إلي بمغزىً شهي أسد به رمق التعبير و قلبي.
💙
تعليقات
إرسال تعليق