رسائل شعر بين القس جوزيف إيليا والشاعر حمير ونوس
أنتَ المبارك
---
لقد أسعدني كثيرًا حضرة الشّاعر الأستاذ حمير ونّوس حينما خاطبني مشكورًا قائلًا :
بوركتَ يا قِدّيسُ مِنْ رحمنِ
وسموتَ في فكْرٍ بنورِ معاني
ّما البدرُ أبهى منكَ في نورٍ ولا
بَرْقٌ يفوقُ بشدّةِ اللّمعانِ
أنتَ المبارَكُ من عطا ربِّ السّما
يحميكَ ربُّ البيتِ ذي الأركانِ
فأجبتُهُ :
ماذا يقالُ وقد ملأتَ دِناني
بخمورِ لطفٍ شُربُها أحياني
إنّي أرى عصفورَ أفراحٍ على
شجري وفي التّعبيرِ تاهَ لساني
كم أنتَ في الأشعارِ تلبسُ ثوبَها
والأجملُ الأحلى رِدا الإنسانِ
لا عشتَ في الدّارينِ إلّا غانمًا
متألّقًا مُخْضَوضِرَ الأغصانِ
---
القس جوزيف إيليا
١٥ / ١ / ٢٠٢٤
حمير ونوس
تعليقات
إرسال تعليق