ركن في حجب المسامير : الشاعر محمدمشلوف
هناك من يعتلى المنصة رفعة وهناك من يعتليها نزفا....
( رُكْـنٌ في حُجُبِ المسامير )
************************
أَسْتَلُّ مِنْ لُغَةِ المساميرِ الجراحَ
تُدِيرُ أخشـابُ المَسارِحِ فَنَّـهـا
****
تتناغَمُ الأوجاعُ... لم يُحسِنْ مجازُ
الأغنيـاتِ مع المشاهدِ دَفْنَـهـا
****
أَيْنَ المَطارِقُ في حضورِ الصمتِ مِنْ
وَجْهِ الحقيقَةِ في الغيـابِ وأَيْنَهـا ؟
****
لم أرتجِلْ دمعـاً لأضواءِ الجماهيرِ
السَّعيـدةِ حينَ تُـنْـشِــئُ رُكْنَـهـا
****
وطلائِعُ الأوتارِ في عَتْمِ الصدى
كَمْ أَطْبَقَتْ عَنْ سُهْدِ نايٍ جَفْنَهـا
****
لاَ عينَ لي في الرَّمْلِ تَنْتَصِفُ الخُطا
ولعلَّها في الأرضِ تُسْنِـدُ مَتْـنَـهـا
****
ماذا عنِ الأطلالِ؟..- قِفْ - وإذا عَلاَ التَّصْفيـقُ
تذكـاراً تَفَقَّـدْ عَيْنَهَـا
****
فأنا امتَثَلْتُ لِدَوْرِ صَـبٍّ شاعِـرٍ
ونُهِيتُ عنْ ...ذاقَ الصّبابَةَ مَنْ نَهَى
***
صُوري حِيالَ النَّـاظِرينَ تَقَلَّدتْ
وَجْـهَ الحنينِ لأنَّنـي ...ولِأنَّهـا
***
والوقتُ أَفْلَتَ شَكْلَ حُـزْنـي
مِنْ وُجُوهٍ
شاءَ في هُدْبِ المرايا سَجْنَهَـا
***
عَـوْداً على جُـرْحٍ تَبَدَّتْ أَسْطُـري
وقضَتْ مِنَ الشّوقِ المُطَفَّفِ دَيْنَها
م. م ــــــــــــــــــــ ويبقى الحلم يراودني.
تعليقات
إرسال تعليق