هم غادروا لكنهم لم يرحلوا عبارة مذيلة للمبدع العراقي شوقي كريم.. على شاهدة قبر
هم غادروا، لكنهم لم يرحلوا...
استوقفني ما كتبه المبدع العراقي المتألق شوقي كريم أطال الله في عمره الميمون، وله منا التحية واطيب الامنيات، موضوعا جميلا، وقد ذيله بالصورة المبينة في ادناه، وكنت قررت ان اتناولها موضوعا يؤلم القلب ويوجع النفس، وكلما كتبتُ، شطبتُ على الفور المكتوب، واهملته بسبب أن (رقبتي رفيعة جدا، يتعلق ستة من ابناء البشر عليها ولا اريد ان احرمهم جمال الشمس اذا انقطعت!!)...
ومنذ قراءتي الأولى لنص الرائع شوقي كريم، والى اللحظة، استعيذ بالله من الشيطان الرجيم من كل ذنب اثيم، كلما حاولت ان اكتب ما في نفسي، وأنا انظر الى المتعلقين بتلك الرقبة الرفيعة غريبة التكوين، فمن تلمسها عن قرب، سيعرف أنها ليست من المنطق ان تحمل هذه الأجساد عليها بارواحهم وهي لا تملك مقومات الصمود المطلوبة...
واليوم وانا ادخل عامي "ال.....ييين"، اسأل الله ان يكون هناك عراقي ابن عراقي اصيل، يرى الصورة، ويحس بما يعتمر في خاطري الآن، واكراما لصاحب الصورة والقصد المنشود ساصمت ولن انبس ببنت شفة، إكراما للعلامة العراقي العالمي الجليل الاستاذ طه باقر رحمه الله واسكنه فسيح الجنان، وسابتشر وافرح أيما فرح لو بادر من يرى كتابتي هذه ذات حق ومسؤولية ممن يمتلكون القرار، لاظهار هذا الرمز الصامت لسانا على الدوام، لكنه ناطق بقلمه على مر العصور، فهو عقل وقلم يستحق التكريم والاكبار..
محبتي وتقديري لمن يُقدّر هذا الموضوع ويمنحه أهمية استثنائية مُستحَقة، بل وواجبة...
تعليقات
إرسال تعليق