عزف على أوتار المتفق للشاعر غازي الموسوي وتعقيب الناقد كريم القاسم
آفاق نقدية
عَزْفٌ عَلَى أوتَارِ المُتَّفَق:
"""""""""""""""""""""""""""
مَاتِحٌ سُرّةَ الغَمامِ سُمُوَّا
ما سَقَى الغارثاتِ إلّا وَرَوَّى
.
يا كريمَ البُروقِ إنّ الثُّريا
هبطتْ عن يَدَيكَ منًّا وسلوى
.
كُنْتُ مثلَ الهَزارِ ألتقطُ الحبّ..
بَ عجولاً من غيرِ أن أتروّى
.
بلسمٌ دوحُ أصغريكَ قمينٌ
بشفاءِ القلوبِ التي تتلوّى
.
وجعاً فالحياةُ حاصرَها السُّحْ
تُ خَبَالاً حتّى استشاطَ عُلُوّا
.
وتَمَطّى يُسيمُها خَطَراتٍ
مُرهِجاتٍ بكلِّ ما فيهِ بلوى
.
ما لنا غيرُنا نَدامى حَزانى نتَحَرّى لبعضِنا البعض سَلوى
غازي احمد ابوطبيخ
،،،
تعقيب نقدي :
"""""“"""""""""""
كُنّا نُرَتِّب الحروف لتأخذ قالبا ً لغويا ًمهيبا ... أو ننسجها لتأتي بقطعة
زاهية المرأى ... حتى تستهوي نفوس تبحث عن هيكل ادبي بَهيّ ...
أو تأتي بسبك ٍ لغوي يشبع خَمَصَ النفوس ... لكن عندما تجد الحرف
ينهج نهجا روحيا ً... ويحفر في الذات ... نقشا ً وجدانيا ً نبيلاً هائلاً
... لا تحصده عوامل التعريه ... او تنهكه صروف الدهر ... عندها
تجد طعما ً جديدا ً ... تستسيغه النفس ... ونكهة ً خلاّبة ... تجذب
الروح ... فتسري سريان الدم في الوريد ... فيسكب الجَنَان ... وابل
الدموع ... ويصبح القلب مُطيعا ً ... والمهجة مستسلمة ... وكأنهما
عبيد الدمع ...
تقديري الكبير لهذا النسج اللغوي الممزوج بالأخوية الصادقه ...
والحنان الدافق ... وكأنني امام قلبي ...
شكراً لك أخي الحبيب ابا نعمان ... الاستاذ غازي احمد ابوطبيخ
ألناقد
كريم القاسم
تعليقات
إرسال تعليق