إلى متى : الأديبة نداء حسين
كل شيءٍ يطالب بالرحيل ...
ومازالت الأقدام متشبثةً بالمكان نفسه ..فالطمي لايرحم أحداً ...
الدوائر البراقة منطفئةٌ ...غارقةٌ في أحلامٍ مسروقة ..وامنياتٍ مسجونة ..وأفكارٍ مدانةٍ رغم براءتها ...الكون متسخٌ ...والمطر عازفٌ عن السقوط ..يرفض تشويه وجهه بدخان الأرض ...
الحروف كاذبة ...و المعاني زائفة ...
عبيدٌ لهذا الزيف ...يسايرون الوقت ...
وحدها الشمس ساطعة ....وحدها ...لكن ...إلى متى ؟!!!
تعليقات
إرسال تعليق