بائع للحظ بغير حظ : الكاتبة ليلى احمد
وقف على ناصيةشارع الحضاة
ينادي:
- يانصيب ...يانصيب
٦٠٠ مليون
جدد حياتك وغير حماتك
ضحكت في سري والتفت نحوه وحينما التقت نظراتنا لم أستطع كبت ضحكتي
كان شابا في مقتبل العمر
ضحك هو الآخر
قلت:
- أتبيع الحظ لغيرك؟
- انا لا أملك ثمنه فاعرضه للبيع😪
- وماذا عن حماتك؟
مد يديه:
لا خاتم في إصبعه
توقفت ضحكتي
على الجانب الآخر من الرصيف حيث جلس رجل على كرسي متحرك يضع على حرجه
علبة فيها بعض قطع الحلوى
ومازال الرصيف ماضيا...
صباحكم حظ بيفلق الصخر وبيفجر الينابيع😀😍😍
-
تعليقات
إرسال تعليق