بأية حال عدت ياعيد :الشاعرة إلهام عبود
'' بأيّةِ حالٍ عُدتَ ياعيدُ ''
لأنّ العيدَ أذَّنَ بالرّحيلِ
وناءَ بحملِنا القاسي الثّقيلِ
وصرخةَحُلمِناالمسروقِ دَوَّت
وأدمَت مقلةَ الفجرِ الجميلِ
على إيقاعِ هاتيكَ الرّزايا
سنرفعُ صوتَنا فوقَ الصّليلِ
نُبارِكُ يومَنا نحيا بِأمنٍ
لِتُشرِقَ شَمسُنا عندَ الأصيلِ
بنورِ الحُبِِّ والإنصافِ نَسمو
وبالإيمانِ و الخُلُقِ النّبيلِ
لعلَّ الغفلةَ الحَمقاءَ تَنأى
فترجعَ ضِحكَةُ الوطنِ العليلِ
ورايةَ مَجدِنا بالصّدقِ تَعلو
لتَمحوّ عَتمةَ الليلِ الطَّويلِ
لَعلَّ مَشاهِدَ التّرويعِ تُطوَى
يَحلُّ مَحلَّها صوتُ الهَديلِ
يعودُ السّلمِ مَزهوّاً ويحكي
حَكايا السَّعدِ مِن بعدِ العَويلِ
ألا مِن صَحوةٍ فيها انعتاقٌ
منَ الأحزانِ من جهلِ وَبيلِ
إلهام عبّود
28..12..2023
تعليقات
إرسال تعليق