غربة الأحباب : د. إياد الخفاجي
انا مساءٌ ومنفاةٌ و ويلاهُ
اواهُ يا غربة الاحباب اواه ُ
اغصُّ بالماءِ وما في الماءِ من كدر ٍ
لكنَّ وجهكِ فوقَ الماءِ الفاهُ
كل الصباحاتِ كالتيار تغرقني
فكلُّ صبحٍ على ذكراكِ نحياهُ
انا وفنجانكِ الضمآن يشربنا
ماض ٍ تلحُ على الاجفانِ ذكراهُ
اما المساءاتُ فالاوهامُ خامسنا
انا ومشطكِ والمرآةُ والاه
اخالكِ الان في الارجاءِ مشرقة
والبيتُ يضحكُ والاضواءُ تغشاه
لا أنتِ ذكرى ولا للأن اندبُها
لا كنتُ ظهراً غرابُ البين احناه
لا صرتُ وحدي اطوفُ البيتَ مرتجفاً
لاكنتُ دمعاً على جدران مبكاهْ
من ذا يعيد رمادي في الورى سعفاً
قد كان عشا ً لمن في النارِ القاهُ
من غادرتني وتدري انها بدمي
جمرٌ تَلَضَّى مع الشريانِ مجراهُ
د. اياد الخفاجي
تعليقات
إرسال تعليق