PNGHunt-com-2

الديوان المحمدي يارسول الله :مئة شاعر بمبادرة من الشاعرة تغريد بومرعي وديوان العرب للنشر والتوزيع

يصدر قريبًا عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع
الديوان الضخم في المدائح النبوية الشريفة والذي شارك فيه مائة شاعرٍ وشاعرةٍ من كافة الوطن العربي وبمبادرةٍ من الشاعرة اللبنانية تغريد بو مرعي ولقد شارك في كتابة قصائد الديوان نخبةٌ منتقاة من شعراء الوطن العربي .
                     الـــديــوان الـمُــحــمَّــدي
                      يــــا رســــول الـــلــــه
                     EL DIWÁN AL-MUHAMMADI
                      ¡OH MENSAJERO DE DIOS!

إعداد وترجمة الشاعرة والمترجمة اللبنانية تـغـريـد بـو مـرعـي
الترجمة إلى اللغة الإسبانية.
يتكون الديوان من جزئين، كل جزء منه يضم ٥٠ قصيدة لكبار الشعراء في الوطن العربي .
كتب مقدمة الديوان الشاعر العراقي عدنان الجميلي .
تصميم الغلاف: منى الموجي
سيكون متاحًا في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024

توطئة.......
كتبت تغريد بو مرعي

الرسول ﷴﷺ هو نبي الإسلام وأحد أعظم الشخصيات التاريخية في العالم. وُلد في مكة المكرمة في القرن السادس الميلادي، وعاش حياة مليئة بالتحديات والنجاحات ، ومنذ اللحظة الأولى من حياته، برع في أن يكون قدوة في الأخلاق والتواضع، كان قدوة حسنة للإنسانية، وقائدًا عظيمًا يهدي بنور الوحي الإلهي. قاد الدعوة الإسلامية وأسس دولة إسلامية في المدينة المنورة. بجهوده وسيرته الحسنة، ترك بصمة عميقة في التاريخ وأثر كبير على ملايين المسلمين حول العالم.
ترك رسالة إلهية تمتد عبر الزمان، وكانت حياته الطيبة والنبيلة تعكس قيم الإسلام. مر بظروف صعبة وتحديات عديدة، ولكن صبره وإيمانه الراسخ بالله كانا مصدر قوته.
والشعر له دور كبير في نقل سيرة الرسول محمد وقصته إلى العالم. من خلال الشعر، يمكن للكتّاب والشعراء التعبير عن تفاصيل حياة النبي بأسلوب أدبي يلامس قلوب القراء والمستمعين. يستخدم الشعر للتعبير عن فضائل ومآثر الرسول بطرق شعرية تجعل هذه القصص أكثر وصولًا للجمهور.
الديوان بجزئيه يستعرض رحلته العطرة، ومآثره النبيلة، ويسلط الضوء على أعماله الخيرة والرسالة السامية التي حملها لتغيير العالم ، من خلال الشعر ..
لكن كيف يمكن نقل هذا الشعر وسيرة الرسول محمد إلى الثقافات الأخرى؟ هنا تأتي دور الترجمة، حيث تكون جسرًا بين اللغات والثقافات. الترجمة تسمح للأعمال الشعرية والأدبية بالوصول إلى جمهور جديد ومتنوع. يجب أن تكون الترجمة دقيقة ومؤهلة لنقل الأفكار والمشاعر بشكل صحيح.
تحقيق التواصل الثقافي هو هدف الترجمة لنقل السيرة والشعر المتعلق بالرسول محمد. يجب على المترجم أن يكون ملمًا باللغة المصدر واللغة الهدف، بالإضافة إلى فهم عميق للثقافتين. يمكن أن تساعد الترجمة في تعزيز فهم النبي محمد وقيمه ورسالته للعالم بأسره.
ومن خلال هذه القصائد المترجمة ( 100 قصيدة ) يكمن الدور في تعزيز التفاهم والتواصل بين الثقافات المختلفة، بحيث يمكن للعالم أن يشارك في فهم عميق لسيرة النبي والقيم الإسلامية، وهذا يساهم في تعزيز السلام والتفاهم الثقافي بين مختلف شعوب العالم.

المقدمة ...

الشعر مُنذٌ أنْ وجدَ هو ترجمة للمشاعر الإنسانية والأحاسيس التي تنتاب القلوب والأرواح وهذه الترجمة تعددت أغراضها ومضامينها لكنها تشترك بأنها تُحرك مشاعر الناس وتبعث البهجة والسرور والجمال في النفوس والأرواح لتأخذها من متاعب الحياة إلى الراحة والبهجة، والشعر هو الصحيفة التي يُسطَر بها الشاعر مايتضمن شعوره وذهنهُ من أفكار متعددة ربما فلسفية أو وجدانية أو حكمة أو غير ذلك من مضامين تخص معيشة الناس وحالاتهم الإجتماعية ...
لقد خصّ الله سبحانهُ وتعالى لغتنا العربية بالمقدرة والكفاءة على ترجمة أفكار الشاعر وعواطفهِ ومايجول بذهنه من أفكار بأفضل حال وأجمل بيان ..ولاغُرو في ذلك فهي لغة القرآن الكريم وكفى فخراً بهذا..
وخير الشعر ماائتلفَتْ ألفاظهُ وصدقتْ معانيه فجاء سليماً صادقاً بعيداً عن التكلّف..وهنا تتفاوت قدرة الشعراء في صياغة الشعر كما تتفاوتْ صاغة الذهب في صنعَتهِمْ من حيث قوة التراكيب وصور الجمال والبلاغة .
إن الشاعر العربي بطبعهِ يميل نحو الحقيقة والصدق أو مايقرب منهما كثيراً بلا مبالغة ولاغلو فإن هجا لايتعدى حدود الواقع ولايأتي ببهتان ولاكذب وإن عشقَ صدقَ بوصف مشاعره كلّ الصدق وإن مدحَ يمدح بما هو واقع وموجود في ممدوحهِ .
وهنا نحنُ بصدد ديوان عظيم الشرف جليل القدر رائع المضمون وإسمه يكفي ليدلّ على مضمونه ( الديوان المُحمّدي...يارسول الله) والذي إشترك بهِ مئة شاعر وشاعرة بمئة قصيدة من مختلف أقطار وطننا العربي الكبير اشتركت مشاعرهم وقصائدهم بمدح سيد المرسلين وخاتم النبيين الأطهار الرسول محمد (صلّى اللهُ عليه وسلّم) ليبقى أثراً رائعاً للمسلمين عامة وللإنسانية جمعاء ...فقد قال الله سبحانهُ وتعالى بحق المصطفى ( ص) بمحكم كتابه الكريم ( وما أنزلناك إلا رحمةً للعالَمين)..
والممدوح هنا ليس إنساناً عادياً أو حاكماً أو سلطاناً بل هو أعظم رجل أنجبته البشرية منذ أن خلق الله الأرض واستوى على عرشه...فهو حبيب الله والشفيع المُجاب وصاحب المقام المحمود في اليوم المشهود وخاتم الأنبياء وسيد الأصفياء فليس هنالك شعر أصدق لفظاً وإحساساً من مديحهِ ومهما كتب الشعراء من قصائد عصماء من عصرهِ الى عصرنا وإلى يوم الدين فهي لن تصل لسرِّ عظمتهِ وجلال قدرهِ عند الله سبحانهُ وتعالى الذي أدناه قاب قوسين أو أدنى منهُ جلَّ وعلا..
قال الشاعر الحمصي أمين الجندي رحمه الله:
ومامن شاعرٍ إلاّ سيفنى
ويبقى الدهر ماكتبتْ يداهُ
فلاتكتبْ بكفّكَ غير شيءٍ
يسرُّكَ في القيامةِ أن تراهُ..
ولعمري أنَّ أفضل مايسرّ الكاتب والشاعر بذلك اليوم الموعود هو مدح الرسول محمد( صلّى اللهُ عليه وسلّم) والإقتداء بهِ والسير على نهجه فلربّما تكون هذه الكلمات المباركة هي الشافع لصاحبها عند الله سبحانهُ وتعالى .فهي لصاحب مقامهِ المحمود والشفيع المُجاب والمصطفى ( ص)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

همسة بأذن كل !! العرب :شيخ شعراء مصر..عباس الصهبي