ارتحال : بقلم الأستاذة ليلى أحمد
ارتحال
على اللوحة الخاصة في مدخل...ما
علق سلسلة مفاتيح
وارحل
لا غرفة لك
ولا جناح
في الخارج
افرش الجريدة التي اشتريتها اليوم
فهي فاقدة الصلاحية غدا
بعد ان نشرت اسماء الوفيات
وصفحة المجتمع المخملي
دعها تحت ظهرك
وتوسد الحقيبة
أو حذاءك
سوف تأتيك في الحلم
تخلع رداء الصمت
تحمل كأسين
ببصمات غريبة
بكسور عادية
في كعب احداها
وشفة الاخرى
لا تسأل عن احمر الشفاه
المطبوع على حرفها المشعر
وبكل مافي هذا الليل من بقاياحياة
اسكب ودعها تتمايل
على صوت خشخشة المفاتيح
التي ضيعت ابوابها
لا تهزأ من هذا الدمار
انه تماثيل نحاتي عصر العبث الفني
هاقد وجدت موضوعا للصفحة الفنية غدا
انه سبق
.
هي نسيت ان تخبرك ان الاحمر المطبوع على ظاهر الكأس بعضا من طرطشة دم ساقها الساقطة
بمقذوف
.
.عد الى احلامك ....عد ...
الليل شارف على الرحيل
ربما هناك جديد
.
.
وجريدة
تعليقات
إرسال تعليق