ذاك المساء : بقلم الأستاذة ليلى أحمد
ذاك المساء
حملك إلي نشيدا سرمديا حائرا نصب سلما واوتارا ومضى
يبحث عن ايقاع
جفت كفاي ضربا على دف صوفي تماهى مع قصيبات
رتبت لتطلق لحنا عاشقا
يصل الاله برأس مولوي
اخذ يدور كزوبعة تحصد ما تراه مهرولة نحو المحيط
ذاك المساء فقدت بريقا من روحي حل في روحك
وجافتني اشراقة الوجه الذي لثم الثرى سجودا
يليق بإله وعد بعودتك ذاك المساء نزل عند الافق
وتسمرت العتمة
واستطال الليل ساعيا الى الفجر حي على الصلاة
حي على الهجرة
سرا الهيا
من روح الى روح
.
.
تعليقات
إرسال تعليق