نص التضحية : بقلم الشاعرة ريم علاء المحمد
**ثمن التضحية**
ريم علاء محمد
ک مُحاولةٍ للهُروبِ من مشانق الوحدة
جَلستُ اراقبُ نَملة، خَرجتْ مِن شقِ جدار
على أطرافِ أصابعها
تَتَمايل
تَرقص
راقبتها حتى بكيتُ من الغيرة
ثم
عَلقتْ إحدى ساقيها في خدشٍ صَغيرٍ
بَترتْ ذلكَ الساق
سارتْ خطوتين بوحدةِ قياسِ أقدامنا
وقَفتْ مُطولًا عِندَ بركة دَمعٍ سَقطتْ مني
ثُم عادتْ
ْ تَجرُ أذيالَ خُطاها، ثَملة
تُدندنُ بَينها و بَينَ نَفسها
بنَغمٍ حَزينٍ
(كنتْ أظن الريح جابت عطرك يسلم عليّ)
*كنت اظن وكنت اظن*
*وخاب ظني*
ظلتْ تُرددُ وتُردد
بخطى مُتثاقلة تَعثرتْ بحبةِ سُكر
عِندَ بابِ قَلبها ماتتْ إشتياقًا.
التَضحيةُ بِجزءٍ منا أحيانًا سَبيلنا للهُروب
وأحيانًا سَبَبَ مَوتنا الوحيد.
__________
تعليقات
إرسال تعليق