وأشرقت بنور ربها : بقلم الشاعرة فائزة القدوري
🌹 وأشرقَتْ بنور ربها 🌹
بقراءةِِ للصّبح تنبشُ معجمي
وبمنطقِ المظلوم ترمي مُحكمي
أرأيتني؟ كالسّهروردي افتدى
إشراقَه ليكون كنزَ المنجم
أرأيت نور الصدق يثري سورتي
ويلف بالآلاء آيةَ معصمِي ؟
متواضعٌ يرضى بقلب زجاجةِِ
ليكون مصباحاََ بنبضِِ مفعمِ
وله فضاءٌ كاملٌ متعللٌ
والعينُ من إفضالِهِ في مغنمِ
أيجوزُ نحر النّورِ في أعيادِنا
نحراََ عنيداََ قائداََ لجهنّمِ ؟
فَ "على العقيقِ" رحيقُ قلبِِ حالمِِ
لما التقى برفيقِه صنوِ الدّمِ
أدناه من عرش النّدى ببراءةِِ
بجدارةِِ تودي لروضِ تبسّمِ
وإذا أساطين غزتْ أرجاءَه
والمجد في إقبالها المتكلم
ردع الشرائع تبتغي إلحاده
وبغير صوتك مااستجار، ليحتمي
كيف انطفأتَ وشمسُها لك تنتمي؟
ياللسؤال يدور في فلكِ الفم ،
متثاقلاََ وبخيبةِِ يمضي إلى
هجسِِ عقيمِِ حول ليل معتم
أحرى بها الدنيا تكون رغيدةََ
تزهو بعدلِِ ساطعِِ متقدّمِ
لكنما حاك الزمان مكيدةََ
وضبابه في صدره المتلعثمِ
فتبعتَ شمعاََ خافتاََ في مأتم
وقد انطفأت وشمسها لك تنتمي ؟
تعليقات
إرسال تعليق