أمسى الفؤاد : بقلم الشاعر حسين ديوان الجبوري
شعر ..
حسين ديوان الجبوري
22.9.2020...بغداد
أمسى الفؤاد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
البحر البسيط ..
نونية معارضة لنونية الشاعر بن زيدون شاعر اﻷندلس ....اتمنى أن تروق لكم ...
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
أمسى الفؤاد عليلا من تجافينا
وانساب دمع فما غنت ليالينا
يا ناكر الحب قلبي بات منشغلا
في ود خل بذات البين يرمينا
كم كان صبا وباﻷشعار يقرضني
واليوم أمست بلا طعم قوافينا
ما كنت أعلم إن البعد يقتلني
حتى أستحالت بلا فجر أماسينا
يا قلب صبرا فما ذنبي لتهجرني
أدنو إليك وما تدنو لترضينا
هيا نطوف على العشاق نسألهم
هل من رحيم بطيب الوصل يفتينا
ﻻتحسبوا البعد قد أوهى مودتنا
فالحب أسمى وإن طالت ليالينا
ما للعواذل هل شلت مسامعهم
حتى ألتقينا وشهد الحب يروينا
ترنو العيون لشوق بات يؤنسنا
في كل ليل مع اﻷحلام يندينا
عدنا وعادت بنا اﻷحزان مسرعة
نار الخليل بها اﻷضلاع تكوينا
أرفق بصب قد أنسابت مدامعه
شوقا أليك وليل الهجر يضنينا
أن اﻷماني وأن طالت ستجمعنا
فأدعو اﻻله عسى اﻵمال تحيينا
والله ما رف لي جفن بلا أرق
إﻻ ورسمك باﻷطياف يأتينا
ما بات قيس وﻻ ليلى بحاضرتي
عبر العصور فهل ليلى تداوينا
يا قيس قد مزق العذال أشرعتي
والبحر عات وقد ناءت مراسينا
يا قيس عدنا وعادت ليلة عصفت
فيها الرياح مع الرمضاء تكوينا قد بات حظي ضئيلا في محبتكم
فيا لحظي إذا غابت أمانينا
نرضى إذا ظلت اﻷيام تبعدنا
أيام هجرك لو عادت لترضينا
ما همني الهجر من حرباء كاذبة
لكن غدرك نصل في حواشينا
ما أنصف الدهر إذ أجرى مدامعنا
كأنه مطر بالغيث يسقينا
والله ما ضرني دمع بكيناه
لكن ضربا من اﻷوهام يبكينا
إني على العهد باق لست أنكره
بالشوق أدنو وأن شلت أيادينا
****************************
تعليقات
إرسال تعليق