شآمي : بقلم الشاعرة فائزة القادري
شآمي 🌹
صباحُ النّور ساميةَ المرامي
ٲيا شغفاََ يشاكهُهُ هيامي
وياشهداََ تَفشّى في جفوني
ويافلاََ تبدّى من غمامي
رسولُ الشوق سنبلةٌ أشادت
شمالا،ََ صرحَ برِِّ في عظامي
يغافلني ويكبرُ في الحنايا
ليخطفَه حصادُك من غرامي
أنا قلقٌ بينبوعِِ تجلّى
وأنتِ على مروجِ الروح نامي
أرمّمُ بالسّعادة ما ألاقي
أقطّرُ دمعتيكِ على سقامي
ألا ليت اصطحابكِ في زمانِِ
بأمرِِ يجتبيني من مقامي
صباح النور مجمرةُ التئامي
بمتحفكِ القبولُ أيا 🌹شآمي🌹
خذي الأشعار تُبلِغ عن وتيني
إذا ما عاركت يوماََ ضرامي
كمثل الغيثِ أَفْصَحُ من كريم
كشلال أشارك في حطامي
أقيمُ الاختبار لكل حرف
فٲكتبني به خوفَ الصدام
كروح الدهر لايفنى انتمائي
وريّاني له و له صيامي
رجاءُ "المرجة" الحسناء حبري
يراسل قاسيونَ به اعتصامي
نوايايَ الحليمةُ ياسمينٌ
مدونة على صبرِ الكرام
وبي سفرٌ إذا نادى وصال
وبي أمل سرى بين الكلام
فأتلوه ووعي الكون يصغي
ويتلوني بفجر في ظلامي
ويحدو بي أجاهر بالخفايا
بأطماعي وطيشي وانفصامي
مساء النور .. لؤلؤةَ البرايا
وآلَ النور في نسل السلام
_____________
تعليقات
إرسال تعليق